آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعترفت بأن انضمامها إلى الحركة ضد التمييز بينهما قد جاء متأخراً

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا،
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا، بأن إنضمامها إلى الحركة النسائية الداعية إلى المساواة بين الجنسين قد جاء متأخراً، ولم يكن إلا بعد بلوغها العقد السادس من العمر وإدراكها جيداً للحركة. وبالكتابة في الرسائل الإخبارية ليني و لينا دونهام و جيني كونر، فقد قالت فوندا الداعية البارزة في مجال حقوق المرأة بأنها إنتقلت من عرض قضايا المرأة التي لا يتم تناولها مثل بقية القضايا الأخرى إلى أهمية كون المرأة هي القضية الأساسية.

                                                                 

وأشارت فوندا إلى أن إنضمامها للحركة النسائية قد إستغرق منها 30 عاماً، ففي عام 1970 وبينما كانت لا تزال تبلغ من العمر 33 عاماً، فقد علمت بأن 5,000 سيدة في نيويورك سيتي شاركن في تظاهرات من أجل الإجهاض المقنن، ووقتها شددت من خلال ما كتبته في مجلتها على أهمية وجود الحركة النسائية.

 

وكانت الممثلة الحائزة على جائزتي "أوسكار" معارضة بارزة للحرب على فيتنام، وناشطة في الحقوق المدنية، قبل أن تصبح داعمة للقضايا النسائية. وقد ذكرت بأنه وعلى الرغم من تأييدها للمرشحات من النساء اللواتي تناولن القضايا المتعلقة بالجنس في أدوارهن في الأفلام، وإنتاج أفلام تركز على المراة فضلاً عن القيام بعمل فيديوهات لتمارين التقوية البدنية، إلا أن إنضمامها للحركة النسائية كان نظرياً.

وترى فوندا بأن مواجهة التمييز بين الرجل والمرأة على أساس الجنس، يتطلب القيام بشئ ما حول علاقاتها مع الرجال وهو ما لم تستطع القيام به، مضيفةً بأن والدها الممثل هنري فوندا أرسلها إلى زوجته من أجل إرشادها لخسارة الوزن وإرتداء تنانير طويلة. وقد أخبرتها زوجة أبيها بأنها في حاجة إلى التغيير من الناحية البدنية إذا ما أرادت بأن يكون لها صديق.

 

وشاركت فوندا بقوة في حركة V-Day والتي تعمل لوقف العنف ضد المرأة والفتيات، وكانت مستوحاة من عرض The Vagina Monologues في برودواي Broadway عام 2001. كما أسست مركز "جين فوندا للصحة الإنجابية للمراهقات" في جامعة إيموري Emory في أتلانتا Atlanta والتي تهدف إلى منع حمل المراهقات

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca