آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعاد إحياء مظاهر الصلة واللحمة الأسرية المفتقدة

النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية

معهد الحسن الثاني للزراعة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

شرعت، فعليا، عدد من نساء جماعة سرغينة، وفي تجربة فريدة والأولى من نوعها بإقليم بولمان، في قطف أولى زهور الزعفران الذي نجحت جمعية إقويرن النسوية للتنمية القروية بالجماعة سالفة الذكر في نقل زراعته إلى دواري إقويرين وعين اللوز، على مساحة تناهز 5 هكتارات.

وغمرت السعادة نساء سرغينة ممن استفدن من هذا المشروع الفلاحي التضامني وأناملهن تمتد لتقطف أولى زهور الزعفران البنفسجية التي تفتحت بكثافة على أرضهن مع حلول فصل الخريف، حيث أضحين، بفضل هذا المشروع المتعلق بزراعة واحد من أغلى توابل العالم، يتوفرن على نشاط مدر للدخل.

وتتطلع خديجة الليموني، رئيسة الجمعية المذكورة، إلى أن تنتشل زراعة الزعفران الحر، أو كما يسمى بـ"الذهب الأحمر"، النساء القرويات بإقليم بولمان من الفقر والتهميش، معربة عن ابتهاجها بتكلل جهد وصبر 39 مستفيدة سرغينية من هذا المشروع بالنجاح.

الليموني قالت إن زهور الزعفران، التي تتفتح خلال فصل الخريف، يتم قطفها يدوياً من طرف المستفيدات أنفسهن وبدعم من أفراد أسرهن أو عبر تشغيل عاملات زراعيات، مشيرة إلى أن عملية قطف زهور الزعفران لا بد أن تكون، بعد تفتحها، في الصباح الباكر وقبل طلوع الشمس.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن عملية فرز شعيرات الزعفران ذهبية اللون من الزهور البنفسجية، قبل تجفيفها في الظل، تتم داخل منزل كل مستفيدة، في "لمة" عائلية ينخرط فيها أفراد الأسرة جميعهم؛ وهو "ما أعاد إحياء مظاهر الصلة واللحمة الأسرية المفتقدة بسبب أساليب الحياة الجديدة"، بتعبير خديجة الليموني.

وأضافت رئيسة جمعية إقويرن النسوية للتنمية القروية بجماعة سرغينة أن مشروع زراعة الزعفران، النسوي بالكامل، ساهم في خلق فرص شغل مهمة لساكنة المنطقة، مشيرة إلى أنه جرى، انطلاقا من الموسم الحالي، توسيعه على 10 هكتارات أخرى لفائدة 80 امرأة قروية، يتوزعن على جماعات سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل.

يذكر أن مشروع زراعة الزعفران، إلى جانب مشروع الإنتاج البيولوجي لنباتات عطرية وطبية أخرى، بإقليم بولمان تسهر على تأطيره مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة؛ وهو المشروع الذي موّله مخطط المغرب الأخضر، بعد النتائج الواعدة التي أسفرت عنها الدراسات الميدانية التي أجراها خبراء من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة لنقل هذا الصنف النباتي إلى أرض إقليم بولمان.

قد يهمك ايضا 

طَلبة الهندسة في الرباط يساهمون في تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام

عرض نتائج المؤتمر الدولي الثاني حول التغذية في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca