آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة

مدونة الأسرة
الرباط - الدار البيضاء

أطلقت حقوقيات و أمهات مغربيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتغيير فصول في مدونة الأسرة تحد من وصاية الأم على أطفالها، وتنتهك حقوقها عليهم.الحملة التي حملت وَسْم “أنا أم مغربية في عام 2021″، تروج لرسالة مفادها: “أنا لست الوصي القانوني على طفلي، وليس لدي أي حقوق على طفلي. لا يُسمح لي باتخاذ قرارات بشأن تعليمه وأنشطته اللامنهجية وعلاجه الطبي. لا يُسمح لي بإعطائه جواز سفر، وإنشاء حساب توفير له، والذهاب في رحلة بدون إذن”. 

وأضافت الرسالة على لسان الأمهات المغربيات: “عندما أدفع مقابل الاستشارات الطبية: يتم تعويض الأب. عندما أساهم بأكثر من 50 بالمائة من مصاريف المنزل، فإن الأب هو من يحصل على التعويض الأسري”.وتابعت: “إذا مات والد طفلي لا أكون متأكدة بعد من أنني الوصي الشرعي لطفلي: ربما يكون قد عين وصيًا خلال حياته من اختياره ويمكن لطفلي مغادرة البلاد في أي وقت، ويمكنني العودة إلى المنزل هذا المساء وعدم العثور على أحد. يتمتع والده بالحق في مغادرة البلاد دون إخباري بذلك”.

وواصلت الوثيقة قائلة: “في حالة الطلاق، يمكنني أن أصبح الوصي القانوني لطفلي فقط إذا حرم الأب من ذلك من قبل المحكمة بسبب العنف أو الإهمال تجاه الطفل، ولكن مرة أخرى ما زلت لا أمتلك الحق في إدارة ممتلكاته، إنه الأب العنيف والمهمل الذي يحفظ هذا الحق”.وفي حالة الطلاق، يورد المصدر ذاته، “لا يمكنني أن آمل في الزواج مرة أخرى؛ إذ يمكن أن أفقد طفلي إذا ما كان عمره أكثر من 7 سنوات، أو إذا كان طفلي معاقا ويصعب على والده إدارته”.وسبق أن أطلقت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب حملات من أجل المطالبة بإصلاح جذري لمدونة الأسرة، وملاءمتها مع الدستور والتزامات المغرب الدولية ذات الصلة.

وفي هذا الإطار، قالت الناشطة الحقوقية خديجة رباح إنه “بعد 15 سنة من تطبيق مدونة الأسرة، ظهر أنها لم تعد تساير السياق السياسي والدستوري”، مشددة على “وجوب تعديل محوري لمدونة الأسرة”.وأبرزت رباح أن الأساس من وضع المدونة في البداية كان هو العمل على تحقيق المساواة بين الزوج والزوجة في تحمل مسؤولية الأسرة، “لكن نجد اليوم أن النيابة الشرعية هي حكر على الأب، وبالتالي تم إفراغ نص المسؤولية المشتركة من مضمونه”.

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca