آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء المغربيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء المغربيات

النساء المغربيات
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أعطيت اليوم السبت بمدينة طنجة الانطلاقة الرسمية لخدمات الفضاء المتعدد الوظائف للنساء البرانص والقافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء ، تحت شعار “حنا _ قادات” . وجرى بالمناسبة ، التي حضرها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد مهيدية و فعاليات رسمية وأجنبية مهتمة بالمجال الاجتماعي والاقتصادي والنسائي ، الـتأكيد على أن هذه القافلة تندرج في إطار تنزيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف المعلن عنه يوم الاثنين 15 من شهر مارس الجاري ، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، وتماشيا مع شعار منظمة الأمم المتحدة لهذه السنة “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساو في عالم كوفيد-19 “.وتهدف هذه القافلة ،التي تنسق برنامجها ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة وجمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء ومؤسسة التعاون الوطني، تحت شعار “الرقمنة رافعة للتمكين والادماج الاقتصادي والاجتماعي ” ، إلى تقريب الخدمات الموجهة لدعم ومواكبة النساء في وضعية صعبة، كما تشكل فضاءا للتواصل حول دور الرقمنة في تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء ،وكيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تشكل حافزا يساعد النساء على الإدماج السوسيو اقتصادي للمرأة بشكل عام .
وفي هذا السياق ،أبرز ممثل صندوق الأمم المتحدة لإسكان المقيم بالمغرب لويس مورا أن اهتمام المغرب بقضايا النساء في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية ودعم ومواكبة النساء اللواتي يعانين من الهشاشة والعنف يعني أولا أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أرست دعائم التنمية المجتمعية الشاملة ،وثانيا أن المغرب يخطو بثبات وبعد نظر نحو المستقبل من خلال التجاوب مع تطلعات كل أفراد المجتمع خاصة ما يهم الفئات الهشة والمهمشة ،وثالثا أن المملكة تمتلك الخبرة الكافية للاستغلال الايجابي و الناجع لكل الكفاءات بما فيها النساء في وضعية الهشاشة من أجل تحسين أوضاعهن .ومن جانبها ،أكدت زينب أولحاج المنسقة الجهوية للتعاون الوطني أن إطلاق خدمات الفضاء المتعدد الوظائف للنساء البرانص وفعالية القافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء ،لحظة مميزة وتأتي لتعزيز آليات التكفل الاجتماعي بالنساء اللواتي يعانين من الهشاشة وضحايا العنف ،والاستجابة لحاجياتهن ،ومواكبتهن قانونيا واجتماعيا واقتصاديا ونفسيا ،ودعم النساء الحاملات للمشاريع وتسويق منتجات المستفيدات من أنشطة الفضاء لكسب رهاناتهن في إطار التمكين الاقتصادي لهن .
 
ورأى رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية الجهة محمد أمزيان أن إطلاق خدمات الفضاء المتعدد الوظائف للنساء البرانص وفعالية القافلة هو من صميم أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتمثلة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفئات المهمشة ،ودعم الحس المقاولاتي لدى النساء المعنيات ،والانتقال من مستوى رصد أوضاع المستهدفات ورص آليات المواكبة الى مستوى جعل التقنيات الحديثة في متناول النساء لتطوير مشاريعهن المدرة للدخل ، والتعريف و تسويق منتجاتهن على نطاق واسع .وحسب رئيسة جمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء الشعيبية بلبزيوي علوي ،فإن الشراكة بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والالتقائية والمقاربة التشاركية مكنت من تحقيق تحول نوعي ومهم في التعاطي مع الشأن النسائي في ظل الوضع الوبائي السائد ومساعدة النساء على إظهار قدراتهن على مواجهة التحديات والصعوبات عبر آليات ناجعة وفي إطار تكاملي .

وأضافت خلال الفعالية ،التي جرى خلالها تكريم العديد من النساء الرائدات في القطاعين الاجتماعي والاقتصادي على صعيد المنطقة ،أن المشاريع التي تعني النساء اللواتي يعانين من الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية تأتي لمواكبة التحولات الايجابية والتنمية المتوازنة والمستدامة التي يعرفها المغرب عامة وجهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل خاص ،وضمان استقلالية النساء التي لها وقع إيجابي على المجتمع ككل.وفي ختام الفعالية ،تم التوقيع على اتفاقيات التعاون بين تمثيلية صندوق الأمم المتحدة للإسكان بالمغرب و وكالة التنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات و جمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء وجامعة عبد المالك السعدي لتوسيع التنسيق والتعاون في مجال تكوين ومواكبة النساء المستفيدات من خدمات الفضاء المتعدد الوظائف للنساء البرانص بطنجة .

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء المغربيات إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الجهوية الأولى لتمكين النساء المغربيات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca