آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظهرت في هدوء تام مع ابتسامة رافعة علامة "الانتصار"

اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي

مُحاكمة المراهقة عهد التميمي
رام الله ـ ناصر الأسعد

هناك احتجاجات دولية متزايدة بشأن التأخير في المحاكمة العسكرية للمراهقة الفلسطينية عهد التميمي، التي اعتقلت في كانون أول / ديسمبر، لركلها وصفعها جنديين إسرائيليين، وقد وصلت الشابة البالغة من العمر 17 عامًا، إلى المحكمة، الثلاثاء إذ أظهرت هدوءً مع ابتسامة رافعة علامة "V الانتصار" للمصورين. 

اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي

غير أن جميع المراقبين سرعان ما طردوا من قاعة المحكمة، بعد أن أمر القاضي بجلسة مغلقة، وتم رفع الاجراءات إلى الشهر المقبل، ولا تزال عهد رهن الاعتقال في سجن عوفر بالقرب من رام الله.

وتقطن عهد التميمي في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من 600 من أفراد عائلتها الممتدة، ومنذ عام 2009، نظم السكان احتجاجات مضادة للاحتلال ضد مستوطنة إسرائيلية قريبة والتي انتهت برشق الحجارة والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي

وقد شاركت المراهقة في العديد من  المسيرات والمظاهرات منذ أن كانت صغيرة، وقد ظهرت عهد بشعر أشقر مجعد وعيون زرقاء، مما  قاد وزيرة إسرائيلية للتساؤل عما إذا كانت فلسطينية بالفعل - في العديد من الصور التي تم نشرها، على نطاق واسع على مر السنين، وتظهر عهد عندما كانت في الثانية عشرة، وهى ترفع قبضتها على جندي اسرائيلي وهو يهاجمها.
وقد تم القبض على عهد التميمي في 19 ديسمبر / كانون أول، بعد أن ظهرت لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وهي تصفع وتركل القوات الإسرائيلية في مواجهة بالقرب من منزلها قبل أيام قليلة، وأفيد بأنها شعرت بالضيق بعد أن علمت أن ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا أصيب بجروح خطيرة، بعد أن أصيب برصاصة مطاطية خلال اشتباكات رشق بالحجارة في مكان قريب.

وقامت السلطات الإسرائيلية برفع 12 اتهامًا منفصلاً، بالاعتداء وتحريض المشددين، الذي يمكن أن تعاقب عليه المراهقة بالسجن لمدة 10 سنوات، وتسببت التميمي في هذة الضجة لانها كانت قاصراً إذ كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، عندما ألقي القبض عليها وضعت فى الاحتجاز حتى أتمت 17عامًا. وقد أشارت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية إلى أنه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تعد إسرائيل دولة طرفا فيها، "لا ينبغي اعتقال الأطفال أو احتجازهم أو سجنهم إلا كتدبير أخير، لأقصر فترة زمنية مناسبة ".

وبالنسبة للفلسطينيين، أصبحت التميمي شخصية على غرار شخصية "ديفيد وجالوت"فى  تحديها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واصبحت تمثل 300 طفل فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية. وقد أشار النقاد إلى أن الطفل قد لفت الانتباه واستخدمتها عائلتها لأغراض الدعاية المعادية لإسرائيل منذ سن مبكرة.

ومن غير المرجح أن تواجه التميمي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات كاملة، وتقول منظمة العفو الدولية إن القصد من المقاضاة العدوانية هو "محاولة يائسة لتخويف الأطفال الفلسطينيين الذين يجرؤون على الوقوف أمام قمع قوات الاحتلال".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي اندلاع الاحتجاجات بسبب تأخر مُحاكمة المراهقة عهد التميمي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca