آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شاركت في عرض أزياء لندن وأصبحت مراسلًا لبي بي سي

ستيف تشيد بجهود الأمير هاري في دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستيف تشيد بجهود الأمير هاري في دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين

دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين
لندن ـ ماريا طبراني

أثنت البارالمبية البريطانية التي فقدت قدمها في حادث قارب في سن المراهقة على اهتمام العائلة الملكية البريطانية بالرياضة وناقشت ستيف البالغة (32 عامًا)، والحاصلة ثلات مرات على ميداليات بارالمبية، والتي سجلت قفزة طويلة بعدد T44، وقد عمل الأمير هاري الدؤوب في ألعاب إنفيكتوس للمعاقين أثناء استعدادها للسفر إلى تورنتو للإبلاغ عن المنافسة التي استمرت أسبوعًا. وتحدثت ستيف ايضا في مقابلة لها مع فيميل، عن الحادث المدمر الذي سبب فقدانها لقدمها - وطريقها الطويل إلى مجد الباراليمبية.

 

ستيف تشيد بجهود الأمير هاري في دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين

وتحدثت ستيف، والتي كانت جزءًا من فريق البث الإذاعي لهيئة الإذاعة البريطانية، عن مشاركة هاري في تنظيم المسابقة. وقالت: "لم تكن هذه الألعاب مجرد شيء تم تنظيمه من بعيد، لكن هذا هو قلبه وروحه وقد سكب فيه" وأضافت: "الأمير هاري قد قاد بوضوح هذه الألعاب وكانت الاستجابة شئ لا يصدق. فالأسرة الملكية، ملتزمة بالرياضة، بشكل كبير، على المستوى الشخصي. " وقد ولدت ستيف، في نيوزيلندا قبل أن تنتقل إلى كندا وهي طفلة، وفقدت قدمها اليمنى في حادث قارب عندما كانت فقط في عمر 15 سنة.
 وكانت ستيف تسبح في بحيرة شمال تورنتو عندما تم القاؤها بواسطة قارب هوائي، أثناء انتظارها له مرة أخرى لالتقاتها، لاحظت أن القارب يسير بسرعة كبيرة، وقالت: "كنت أعرف على الفور أنه لم يران لأنه كان يسير بطريقة سريعة جدا. فكان عليّ التفكير في البقاء على قيد الحياة، وكل ما كنت أفكر به هو: "يجب عليّ أن ابتعد عن مراوح القارب، فكرت:" فليس لدي الوقت للسباحة إلى أي من الجانبين فكرت في الغوص"، ولكن أنا نسيت تمامًا أنني ارتدي  سترة نجاة. لكن مع الأسف فقد جذبت نحو المراوح ولم أرى أي شئ سوى الدماء التي تغطي المكان ..

 وكانت ستيف تحلم بأن تصبح لاعبة محترفة للرجبي. في حين أن هذا لم يعد ممكنًا فسرعان ما عادت ستيف إلى الرياضة كوسيلة لمساعدتها مع إعاقتها .كما ساعدت الرياضة ستيف على تعزيز احترامها لذاتها . قالت إن الرياضة كانت الشيء الذي جعلنا فخورين مرة أخرى بنفسها"، وكانت ستيف تتعامل بالفعل مع قضايا الجسم وقبول النفس، وقد ساعدت ستيف المتزوجة من النجم الكندي المتسابق على الكرسي المتحرك برنت لاكاتوس في رفع مكانة الرياضة للمعاقين.

 وشهدت مسيرتها الكثير حيث شوهدت ستيف في عرض أزياء أسبوع الموضة في لندن، وتلقيها أيضا تدربيًا لمدة ثمانية أشهر لتصبح مراسلًا للرياضة في بي بي سي وقد رأى لها أحدث مشروع وهي سفيرة لحملة بوونو.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف تشيد بجهود الأمير هاري في دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين ستيف تشيد بجهود الأمير هاري في دورة ألعاب إنفيكتوس للمعاقين



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca