آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أهمّها تكريم عمّه مونتباتن الذي قُتل على يد الجيش الأيرلندي

الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم "لويس آرثر تشارلز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم

أسباب اختيار كيت اسم "لويس آرثر تشارلز"
لندن ـ كاتيا حداد

أطلق دوق ودوقة كامبريدج اسم الأمير "لويس آرثر تشارلز" على ابنهما المولود حديثا، ويعتقد بأنّ اسم لويس كان بمثابة تكريم لعم الأمير فيليب، اللورد مونتباتن، الذي قُتل على يد الجيش الجمهوري الأيرلندي في عام 1979، بينما أتى اسم تشارلز كإشارة إلى والد ويليام، بينما كشفت "ديلي ميل" أن دوقة كامبريدج لديها أيضا أسباب قوية لها علاقة بأسماء آرثر وتشارلز لها علاقة بعائلة الأم والأب، فلم يُؤخذ الاسم فقط من علاقة والد كيت مايكل بالكاتب آرثر رانسم، الذي ألف كتب سوالوز وأمازون، لكن كان الاسم متعلقا بجدها الأكبر -كارول الجد- الذي كان يسمى تشارلي غولدسميث.

الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم لويس آرثر تشارلز

ويأتي جمع مايكل ميدلتون لأسماء آرثر وشارلز من جده الكبير فرانك لوبتون، صاحب مصنع، الذي خلق ثروة العائلة وكان لديه هو وزوجته فاني أربعة أبناء، فرانسيس، في 1848، آرثر، في 1850، تشارلز، في 1855، وهيو، في عام 1861 توفي وهو الخامسة من عمرة.

الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم لويس آرثر تشارلز

وعاش الزوجان في بيتشوود، وهو قصر فيكتوري مترامي الأطراف في قرية Roundhay، على بعد سبعة أميال شمال ليدز، واشتروه من السير جورج غودمان الذي كان بمثابة رئيس بلدية المدينة، وكانوا أثرياء بما فيه الكفاية لتوظيف ستة خدم وكانوا على اتصال مع النخبة والعظماء فى ذلك الوقت، وأشركوا أنفسهم في سياسة.

وكان الابن تشارلز أول لوبتون يذهب إلى المدرسة العامة، إذ وضع تقليدا انتقل إلى العائلة، وأصبح جميع الإخوة الأربعة شخصيات بارزة في الحياة العامة: كان فرانسيس وآرثر يديران شركة العائلة، بينما ترأس تشارلز شركة ديب ليبتون القانونية وكان هيو رئيس شركة Hathorn Davey & Co للهندسة الهيدروليكية، وصل نفوذهم عبر المدينة، لكن العائلة أصابتها مأساة.

وتوفّيت هاريوت، زوجة آرثر، وهي ابنة عم هيلين أم بياتريكس بوتر، أثناء ولادتها في عام 1888، عن عمر يناهز 35 عاما، قبل أن ينشر ابن عمها الشهير كتابها الأول "قصة بيتر الآرنب"، تاركة زوجها أرمل مع ثلاثة أطفال، آرثر الذي يبلغ عامين، إلينور، عام واحد، والطفلة الرضيعة إليزابيث. وبعد أربعة عقود، حدثت لارثر كارثة مرة أخرى، وكان آرثر وقتها نائبا لرئيس جامعة ليدز فقد توفي ابنه الأكبر إثر حادث لركوب الخيل.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم لويس آرثر تشارلز الكشف عن أسباب اختيار كيت اسم لويس آرثر تشارلز



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca