آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصلحت نمط حياتها واتجهت إلى الصالة الرياضية

روسية تحكي قصتها مع محاربة فقدان الشهية لتصبح مدربة لياقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسية تحكي قصتها مع محاربة فقدان الشهية لتصبح مدربة لياقة

روسية تحكي قصتها مع محاربة فقدان الشهية
موسكو ـ ريتا مهنا

كشفت فتاة في تقرير نشره "الديلي ميل"، كيف تغلبت على فقدان الشهية لتصبح مدربة اللياقة البدنية الشهيرة "فيرا شولز"، البالغة من العمر 18 عامًا، من ستافروبول في جنوب غرب روسيا، حيث أصبحت بصحة جيدة بعد أن كافحت اضطراب الأكل خلال أيام مراهقتها، وكانت تتعرض للإغماء المستمر بسبب نقص الطاقة وتعاني خلال عملها المدرسي، كما انخفضت إلى وزن حرج عام 2014، إلا أنها منذ ذلك الحين قررت التغلب على تلك المشاكل، وأصبحت مدربة شخصية ناجحة. 

وقالت شولز: "كنت أعاني من نقص الأكسجين، وكنت أتعرض لإغماء بانتظام. عشت في الطابق الخامس، وكنت استغرق نحو ساعة للصعود إلى شقتي، حيث لم يكن هناك مصعد"، ولم تلاحظ عائلتها أنها كانت تعاني من نقص الوزن بشكل كبير في البداية، وكانت قادرة على تحمل الجوع، وتعاني من "الخوف" من الأطعمة وفقدان بعض شعرها، ولكن قبل بضعة أعوام عندما اكتشفت السيدة شولز حبها للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، تغير كل ذلك لأنها بدأت بناء العضلات وتعلمت حب جسدها.

وفي البداية لم تكن تأكل شيئًا سوى الخضار والفواكه النيئة، ولكن السيدة شولز بدأت تدريجيًا في إدخال مجموعات غذائية مختلفة لنظامها الغذائي واكتساب العضلات، وهي تعمل الآن كمدرب ناجح للياقة البدنية، تعلم كيفية تطوير نظام غذائي صحي وبرنامج التغذية، ولها 22 ألف متابع لها على موقع "إينستغرام" مع سلسلة من الصور قبل وبعد تغيير جسدها التي تظهر التغيير الدراماتيكي في شخصيتها، وفي إحدى المشاركات الأخيرة، كتبت: "لقد تمكنت من تحقيق أكثر من ذلك بكثير في تلك الأ‘وام القليلة مما كان لي طوال حياتي".

كما أنها تعتقد أنها قادرة على دعم عملائها من وجهة نظر نفسية، على عكس العديد من الآخرين، وقالت شولز إنها تعرف ما يشعروا به، مشددة على أن جميع المشاكل وكل الوعي الذاتي الذي تمر به الفتيات يبدأ من "الخارج" - وعادة ما تنطلق من عوامل خارجية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسية تحكي قصتها مع محاربة فقدان الشهية لتصبح مدربة لياقة روسية تحكي قصتها مع محاربة فقدان الشهية لتصبح مدربة لياقة



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca