آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت حياتها المهنية الصعبة كطباخة في الجيش الأميركي مع زوجها

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

تاشا أوليفر تتخرّج مع ابنتها
واشنطن ـ رولاعيسى

تخرّجت الأم التي أنجبت في سن 19 عامًا، في نفس الكلية مع ابنتها بعد أكثر من عقدين من الزمان، وعلى خطى ابنتها، دخلت تاشا أوليفر جامعة ولاية كلايتون في مدينة مورو، في جورجيا، بعد قبولها شهادة الدبلوم، وذلك بعد لحظات من تسجيل ابنتها سييرا باترسون في نفس الجامعة.

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

ودرست الأم وابنتها إدارة الرعاية الصحية، وبيّنت أوليفر أن التجربة المشتركة بينهما عزّزت علاقتهما، وسجّلت أوليفر في جامعة ولاية كلايتون عام 2008، وتغلبت على سرطان الثدي للمرة الثانية قبل ان تعود للدراسة مرة اخرى لتتخرّج في نفس الوقت مع ابنتها، وأنجبت أوليفر عندما كانت في 19 من عمرها وبدأت حياتها المهنية في الجيش الأميركي مع زوجها، واعتقدت أن ذلك سيوفر لها كل ماتحتاجه.

وأكّدت أوليفر ان تجربتها أنقذت حياتها، فهي أدركت أن وظيفتها كطباخة في الجيش ليست المهنة التي تريدها، مشيرة إلى أنها "عندما تخليت عن وظيفتي في الجيش، أدركت أنه ليس المسار الوظيفي الذي أردت أن أكون فيه، كما انني أدركت أنه إذا تمكنت من رعاية أطفالي، يمكنني رعاية الناس، لذلك رغبت ان ادرس بالمجال الطبي"، ثم التحقت بجامعة ولاية كلايتون، لتصبح ممرضة معتمدة، بحلول الوقت الذي دخلت فيه الكلية أصيبت بسرطان الثدي وتمكنت من هزيمته للمرة الثانية، وكان قد حان الوقت لابنتها للدخول في المرحلة الجامعية.

وانضمت أوليفر إلى الجامعة في عام 2008، وتم تشخيصها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية في عام 2009، وكان قد تم تشخيصها لأول مرة في عام 2006، وقالت باترسون، إن "هذه التجربة صعبة علينا، أعتقد أن المرة الثانية التي تم تشخيص والدتي بالسرطان، كانت بمثابة صدمة، لا أعتقد أن شيئا كهذا سيحدث مرة أخرى بعد التغلّب عليه أول مرة، و شعرت أنه يجب على الإسراع والمساعدة في رعاية أشقائي، واضطررت لعدم الذهاب إلى المدرسة".

وبدأت الأم وابنتها في الدراسة معًا في تخصص إدارة الرعاية الصحية بعد ان عادت باترسون للدراسة مرة أخرى، وقالت أوليفر إنّ "حضورنا الفصول الدراسية معا كان له الفضل في تقوية علاقتنا"، وعلى الرغم من عدم التخطيط، فقد تخرجت الإثنتان في نفس الوقت في شهر مايو/أيار، وأوضحت أوليفر أنّه "كان صدفة تماما، نحن لم نخطط على الإطلاق لذلك".
وتأمل أوليفر بمواصلة تعليمها والحصول على درجة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية ، في حين تستعد باترسون  التقدم بطلب للحصول على اللحاق بمدرسة التمريض.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca