آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصلت ملكة جمال أميركا السابقة إلى كابول عام 2008

كيمبرلي موتلي الأولى التي تُمارس عملها تحت الضغط في أفغانستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيمبرلي موتلي الأولى التي تُمارس عملها تحت الضغط في أفغانستان

السيدة كيمبرلي موتلي
واشنطن - يوسف مكي

تُعدُّ المحامية الأميركية, كيمبرلي موتلي, الأولى, والوحيدة, التي مارست مهنة المحاماة في أفغانستان، ووصلت السيدة موتلي عام 2008, وبعد ثماني سنوات, لا زالت موتلي, ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة, الأجنبية الوحيدة, التي لديها ترخيص ممارسة المهنة في محاكم أفغانستان، ويتنوع عملاء موتلي, من النساء الأفغانيات المسجونات في سجن "بادام باغ" في كابول, إلى صحفيين أجانب, وضحايا خطف وإغتصاب.

وأشارت موتلي (38 عاما) إلى أن المناصب العليا في الدولة, ليست من مُؤيديها, موضحةً أنها تعرضت لضغوط شديدة من جانب الحكومة من أجل التوقف عن العمل في بعض الحالات، وتلتزم السيدة موتلي بالدفاع عن حقوق الإنسان في البلاد, وتصف نفسها بأنها أثرية قانونية، كما تغوص أحيانًا في النصوص الإسلامية لإستخراج بعض المقاطع التي تساعد عملاءها وخاصة النساء، موضحةً أن نص مثل " المرأة لا يجب أن ترث" يُمكن تفسيره بأن " لا يجب إجبار المرأة على الزواج".

وإجتذب عمل موتلي, ‘نتباه المُخرج الدانماركي, نيكول نيلسن هوراني,، والذى أطلق فيلم "قانون موتلي" في سنيمات بريطانيا في الأول من أبريل/ نيسان, والذى يُوثّق فترة وجود المحامية الأميركية في أفغانستان، ويبدأ الفيلم بإكتشاف موتلي, في أنَّ شخص ما ألقى قنبلة يدوية على مبنى خاص بها لكنا لم تيأس تحت تهديد العنف، مضيفةً " أعمل بشكل أفضل عند الغضب, عن الخوف، وأنَّ الخوف يُشل صاحبه، وإذا كُنت خائفة جدًا في أفغانستان, لن أكون فعَّالة هناك".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيمبرلي موتلي الأولى التي تُمارس عملها تحت الضغط في أفغانستان كيمبرلي موتلي الأولى التي تُمارس عملها تحت الضغط في أفغانستان



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca