آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ممثل بريطاني ينضم للقوات الكردية في سورية لمحاربة "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ممثل بريطاني ينضم للقوات الكردية في سورية لمحاربة

الممثل مايكل إنرايت
لندن ـ كاتيا حداد

دعا الممثل البريطاني الذي تخلى عن مهنته في "هوليود" لمحاربة تنظيم "داعش"، القوات البريطانية إلى إرسال المزيد من قواتها إلى سورية التي مزقتها الحرب.

وأكد الممثل مايكل إنرايت، الذي ظهر فى فيلم "قراصنة الكاريبي" مع الممثل "جوني ديب"، أنَّ تدخل القوات البريطانية سينهي هذه المعركة بشكل أسرع.

وهاجر إنرايت البالغ من العمر 51 عامًا، مدينة مانشستر، للانضمام للقتال مع وحدات حماية الشعب الكردي "YPG" خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وكان على علم بوجود نحو 40 من المقاتلين الغربيين الذين يقاتلون "داعش" في سورية، ومنهم 10 بريطانيين إلا أنَّ هذا العدد أقل بكثير من العدد الذي انضم إلى تنظيم "داعش" المتطرف.

 وأضاف إنرايت: "نحن هنا نعلم جميعنا من انجلترا وأميركا والغرب أننا ضد داعش؛ ولكن هناك ربما 10 إلى 20 انضموا لداعش، لقد عاصرت قتلى من داعش 9 مرات من أصل 10 مرات لم نقم بدفنهم، ولم نقطع رؤوسهم كما يفعلون بنا، نحن نتركهم فقط في المكان الذي يسقطون فيه في معظم الأحيان، وأحيانا قطعت رؤوسهم لتلتهمها الكلاب".

وأوضح أنَّ "على الحكومة البريطانية دورًا حيويًا يجب أن تلعبه لدعم القتال الجاري ضد داعش"، وردًا على سؤاله بشأن رغبته في رؤية القوات البريطانية في سورية، أجاب: "نعم لأن هذا سينهي المعركة أسرع بكثير، وأنا شخص بريطاني وأتحدث الإنجليزية وأدرك جيدا التكتم الأميركي البريطاني على احتمالية التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط".

وتابع: "ليس لدينا أي أسلحة ثقيلة، إذا تمكنا من الحصول على أي أنواع من الأسلحة الثقيلة فإنه سيكون أمر جيد".

واتهم الجندي الأميركي السابق  جوردان ماتسون، المقاتل مع القوات الكردية، النجم إنرايت بكونه "مختلًا عقليًا"، زاعما أنه يبيع قصته لوسائل الإعلام من أجل الدعاية، وعلق الممثل البريطاني على هذا الادعاء واصفا إياه بـالـ"هراء".

وعلى الرغم من عدم وجود تدريب عسكري إلا أنَّ إنرايت سافر إلى سورية دون أن يخبر والدته وشقيقته حتى لا يمنعوه من الأمر قائلا: "هذا أهم شيء قمت به في حياتي، وليس هناك تمثيل في الأمر، قررت الالتزام بالبقاء هنا حتى نهزم داعش وهذا ما أنوي القيام به، أنا أقاتل هنا مع هؤلاء الرجال وهم على استعداد على تلقي الرصاصة بدلا مني، إنهم أشخاص جيدون وأنا أحبهم".

وأشار إلى أنه لم يقتل أحدًا من متطرفي "داعش" بنفسه؛ لكنه قام بتصوير العمليات لتطهير القرى التي سيطر عليها "داعش"، وكشف أنه قرر الانضمام إلى القتال ضد "داعش" بعد قطع رأس الصحافي جيمس فولي، بواسطة المتطرف محمد اموازي المعروف باسم "المتطرف جون"، قائلًا: "لقد ذهلت من وحشة ما فعله هذا الرجل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل بريطاني ينضم للقوات الكردية في سورية لمحاربة داعش ممثل بريطاني ينضم للقوات الكردية في سورية لمحاربة داعش



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca