آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مفوضية الأمم المتحدة تحذر من نفاذ أموال منظمات الإغاثة الإنسانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفوضية الأمم المتحدة تحذر من نفاذ أموال منظمات الإغاثة الإنسانية

الفارين من الحرب
نيويورك - مادلين سعادة


كشف مفوض الأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، عن كسر وكالات الإغاثة الإنسانية ماديًا بسبب تقديم المساعدات لعشرات الآلاف من الفارين من الحرب، ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تمويل المساعدات الإنسانية بالطريقة نفسها التي تمول بها عمليات حفظ السلام حتى يمكن للوكالات الوفاء بالاحتياجات الأساسية.

وحذر جوتيريس من أن وكالات مثل "المفوضية" و"اليونيسيف"، ربما تصبح مفلسة نتيجة كفاحها من لتوفير الاحتياجات الأساسية لملايين الناس الذين فروا من سورية وسافروا إلى أوروبا.

وأشار إلى ارتفاع أعداد النازحين بسبب الصراعات إلى 31 ألف فرد خلال أربعة أعوام، ما يلقي عبئًا كبيرًا على المصادر من أجل توفير احتياجات اللاجئين.

وأفاد جوتيريس لصحيفة "الغارديان"، حول الموضوع: "إذا نظرنا إلى عدد النازحين في اليوم نجده زاد في العام الماضي إلى 42 ألف فرد مقارنة بـ 11 ألف فرد في عام 2010، ما يشير إلى زيادة الاحتياج إلى المأوى والمياه والغذاء والصرف الصحي والمساعدات الطبية والتعليمية، ولا يمكن مقارنة الميزانية بنمو أعداد النازحين، وفي عام 2015 سيكون دخلنا أقل بنسبة 10% عن عام 2014، ولا تنقسم المنظمات الإنسانية عالميًا، فنحن نتميز بأداء فعال معًا في الجمل ولكن نحن ننكسر ماليًا".

وأضاف جوتيريس أن الأزمة التي نتجت عن الصراع السوري حيث فر الناس من الحرب الدائرة بين الحكومة وتنظيم "داعش"، معتبرها حالات طارئة، وأنه يجب تقديم تمويلات محددة لجهود الإغاثة بدلًا من بقاء الأمر كمشاركة طوعية فقط، مشيرًا إلى أن عدم إنفاق المزيد على المساعدات الإنسانية هو إستراتيجية سيئة.

وأوضحت منظمة "الصحة العالمية"، أن حجم الأزمات في منطقة الشرق الأوسط له تأثير ضار على الرعاية الصحية، وأخبر مدير حالات الطوارئ الدكتور ميشيل جاير، بأن جيلًا كاملًا من الأطفال في العراق يفتقد للرعاية الصحية حيث أدى نقص التمويل إلى إغلاق ما يقرب من 200 عيادة صحية هناك.

وأبرزت المتحدثة باسم "برنامج الغذاء العالمي" دينا الكسابي، أن نقص المواد الغذائية دفع المزيد من اللاجئين إلى الاتجاه نحو أوروبا، موضحة أن الناس يجدون أنفسهم في وضع بائس فيخاطرون بحياتهم في المرور عبر المعابر إلى أوروبا، ويصبح الرجال والفتيان الذين لا ستطيعون إعالة أسرهم أكثر عرضة للتجنيد بواسطة تنظيم "داعش".

ويذكر أن معظم العمل الإنساني للأمم المتحدة يموّل عن طريق تبرعات المانحين، سواء كانوا مانحين من القطاع الخاص أو من الحكومات الفردية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضية الأمم المتحدة تحذر من نفاذ أموال منظمات الإغاثة الإنسانية مفوضية الأمم المتحدة تحذر من نفاذ أموال منظمات الإغاثة الإنسانية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca