آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصيدة مدح بالهجمات المتطرفة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصيدة مدح بالهجمات المتطرفة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية

عائلة الفتاة البريطانية التي انضمت لصفوف "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

استهجنت عائلة الفتاة البريطانية التي فرّت للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سورية، أقصى محمود، القصيدة التي كتبتها مشيدةً  فيها بالاعتداء الذي وقع في فندقين سياحيين في تونس وتفجير مسجد في الكويت، ومصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية، الجمعة.

وتركت أقصى منزلها في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، وفرّت إلى "داعش" حيث تزوجت ناشطًا من التنظيم المتطرف في شباط/فبراير من العام الماضي، ثم نشرت سلسلة من الرسائل المتطرفة تحت الاسم الحركي "أم الليث"، بما في ذلك دعوة الآخرين لشن هجمات تحاكي مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

ونشرت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، قصيدة تحتفي بالهجمات المتطرفة التي وقع الجمعة، والتي وصفته بأنه يوم "الانتقام" الذي سيسجله التاريخ، في أعقاب الهجمات المتطرفة على منتجع الشاطئ التونسي التي أسفرت عن مقتل 38 سائحا ، بينهم 18 بريطانيًا، وتفجير انتحاري في مسجد في الكويت وهجمات في فرنسا.

وجاء في القصيدة "لقد ولدت عائلة جديدة في ثلاثة مواقع مختلفة، تحت اسم الحرية والانتقام "، وتابعت "الكويت وفرنسا وتونس هي مقر العائلة الجديدة التي نشأت، مخلفة آثار ستتمتع بالدوام والقوة"، ودانت عائلتها القصيدة، واصفة إياها بأنها "مشوهة شريرة"، مضيفة أن هذه الهجمات الجبانة ليست مدعاة للفخر والاعتزاز ولا يدعو إليها الله.

وذكر بيان صادر عن محامي العائلة، جاء فيه  "لقد علمت عائلة أقصى محمود أمس القصيدة التي نشرتها أم الليث للثناء على الهجمات التي وقعت في تونس وفرنسا والكويت، ويشعرون بغضب شديد من تهجمها اللاذع باسم الإسلام خلال شهر رمضان المبارك".

وأوضح "لقد دمرت أقصى أي فرصة لتحقيق السعادة لعائلتها، التي تشعر بالاشمئزاز من احتفالها بحسرة الأسر الأخرى"، مضيفًا "وتوجه عائلة محمود رسالة لكل شاب منجذب إلى داعش، مفادها أنه لا يوجد ما يدعو للشرف والاعتزاز في تنفيذ مذبحة السياح الجبانة في تونس، أو قتل أناس يصلون في مسجد شيعي في الكويت، أو ذبح رجل بريء في مكان عمله".

وأشار إلى أن  "العائلة تصف كلمات أقصى بالمشوهة والشريرة، التي لا يمكن أن تصدر عن ابنتهم التي ربوها، كما توجه العائلة أفكارها وصلواتها للأسر المكلومة التي حزنت على فقدان أحبائهم".

قصيدة مدح بالهجمات المتطرفة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة مدح بالهجمات المتطرفة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية قصيدة مدح بالهجمات المتطرفة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca