آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"داعش" المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تنظيم "داعش"
دمشق ـ نور خوام

كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، عن تدمير معبد قديم عمره 2000 في العام، وتحويله إلى أشلاه متناثرة على يد مقاتلى تنظيم "داعش" المتطرف الذي يختبئ وراء الدين، والتقطت أول صورة عبر الأقمار الصناعية في 26 حزيزان/ يونيو، والثانية في 27 آب/ أغسطس، بعد تدمير معبد "بعل شامين" بواسطة مسلحي "داعش"، ويمكن ملاحظة الهيكل المستطيل في الصورة الأولى والأنقاض الرمادية في الصورة الثانية.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

وأكد المتحدث إينار باجورغو، أنّ الصور الملتقطة، تظهر نسف المعبد الشهير الذي يعد ثاني أهم معبد في مدينة تدمر القديمة، الذي أصبح متساويًا مع الأرض، وتعتقد وكالة أبحاث الأمم المتحدة (UNITAR) بأنه تم هدم المبنى الرئيس؛ إلا أنّ الأعمدة المحيطة به تبدوا أقل تأثرًا.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

ووصف شهود محليون، الواقعة، بأنها خسارة كبيرة للشعب السوري والإنسانية، وأبرزوا أنّ التنظيم زرع المتفجرات حول المعبد منذ شهر؛ ولكن يُعتقد بأن متطرفوه المعروف عنهم تدمير الآثار القديمة في الأراضي التي يسيطرون عليها نسفوا المعبد، الأحد الماضي.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

وتأتي هذه الواقعة، بعد قطع رأس عالم الآثار البارز خالد الأسعد (82 عامًا)، ونشر صورة جثته على شبكة الإنترنت، حيث أسر العالم على يد "داعش" مدة شهر، قبل قطع رأسه، وكان التنظيم المتطرف يأمل في الحصول على الرجل الذي كرس حياته لخدمه بلده في محاولة لمعرفة مكان الكنوز التي أخفاها عنهم؛ لكن الأسعد رفض إخبارهم، ودفع حياته ثمنًا لذلك.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

وتقع سورية وآثارها القديمة تحت خطر التدمير من "داعش" الذي استولى على المدينة من القوات الحكومية في أيار/ مايو، وتوقع مدير مشروع في كلية الآثار داخل جامعة "أكسفورد" الدكتور روبرت بولي، بأن يتم هدم المدينة القديمة على يد "داعش"؛ لاستغلال جميع فرص الدعاية لأنفسهم من هذا الدمار.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

وأشار بولي إلى إقدام التنظيم على تدمير مدينة تدمر المعروفة باسم "واحة الصحراء" نظرًا لتاريخها المعروف فيما يشمله من أطلال العصر اليوناني الروماني، مبرزًا المخاوف من أن يدمر التنظيم، تدريجيًا، المدينة، خلال الأسابيع المقبلة؛ لاستغلال ذلك في الدعاية لنفسه، ولهذا يتبع التنظيم نهجًا بطيئًا؛ لكنه مدمر في الوقت نفسه، حيث دمرت التنظيم تمثال أسد "اللات" كما استغل المسرح الروماني القديم وحوله ساحة لتنفيذ عمليات الإعدام الجماعية الوحشية.

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة داعش المتطرف يستهدف إعدام تاريخ الحضارة السورية القديمة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca