آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تخطط لمنع الأجانب من استخدام المعونة القانونية لمقاضاتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تخطط لمنع الأجانب من استخدام المعونة القانونية لمقاضاتها

بريطانيا تخطط لمنع الأجانب
لندن ـ يو بي آي

 أعلن وزير العدل البريطاني، كريس غريلينغ، أن المحامين الذين يتهمون القوات البريطانية بارتكاب انتهاكات في مناطق الحرب، لن يكون بمقدورهم الحصول على المعونة القانونية لموكليهم بهدف مقاضاتها.

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الأربعاء، إن إعلان غريلينغ، جاء بعد اتهام عراقيين بالتآمر للإدعاء بأن جنوداً بريطانيين أعدموا سجناء عراقيين بعد غزو بلادهم، وحصول المحامين الذين يمثلوهم على 10 ملايين جنيه استرليني من أموال المعونة القانونية.

واضافت أن وزير العدل البريطاني تعهد باسترداد هذه الأموال، إذا ما ثُبت بأن أموال المعونة القانونية تم الحصول عليها لتغطية تكاليف دعاوى قضائية ضد الجيش البريطاني تستند إلى أسس كاذبة.

وينظر تحقيق "السويدي"، نسبة إلى الشاب العراقي حميد السويدي (19 عاماً)، في مزاعم قيام القوات البريطانية باعدام أكثر من 20 سجيناً عراقياً كان واحداً منهم، وتعذيب 9 آخرين في موقع عسكري بالقرب من مدينة البصرة العراقية في أيار/مايو 2004.

واشارت الصحيفة إلى أن "تحقيق السويدي" انهار حين اعترف محامو عائلات الضحايا العراقيين بأنهم لا يملكون أي دليل على اعدامهم أو تعذيبهم من قبل الجنود البريطانيين، بعد أن عقد جلسات استماع استمرت عاماً وكلّف دافعي الضرائب البريطانيين 27 مليون جنيه استرليني.

وقالت الصحيفة إن النائب عن حزب المحافظين البريطاني الحاكم، ديفيد موات، كشف في جلسة برلمانية "إن شركتي المحاماة البريطانيتين المتخصصتين في مقاضاة القوات البريطانية، محامو المصلحة العامة ولي داي، حصلتا على 10 ملايين جنيه استرليني من أموال المعونة القانونية في السنوات الثلاث الماضية، وأن وزارة الدفاع البريطانية انفقت ملايين أخرى في الدفاع عن نفسها في مواجهة الدعاوى القضايا التي حركتها ضدها الشركتان".

ونقلت عن النائب موات "لا يوجد بلد آخر في العالم يدفع للمحامين لرفع دعاوى قضائية ضد جيشه، ويجب أن نتوقف عن القيام بذلك".

ويُعد "تحقيق السويدي"، الثاني من نوعه تفتحه بريطانيا حول اتهام قواتها في العراق بارتكاب انتهاكات، بعد التحقيق حول تعذيب العراقي، بهاء موسى، حتى الموت أثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة عام 2003.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تخطط لمنع الأجانب من استخدام المعونة القانونية لمقاضاتها بريطانيا تخطط لمنع الأجانب من استخدام المعونة القانونية لمقاضاتها



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca