آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

تعذيب فتاة أفغانية حامل
كابول - أعظم خان

تعرضت الأفغانية الحامل زهرة (14 عامًا) للتعذيب والحرق حتى الموت بواسطة عائلة زوجها لأن والدها هرب مع امرأة شابة من عائلتهم، وزار الأب المكلوم محمد عزام  (45 عامًا) العاصمة الأفغانية كابول الإثنين سعيًا لتحقيق العدالة بشأن قتل ابنته، موضحًا أن القتل كان نوعًا من الانتقام بسبب هروبه مع فتاة شابة من عائلة زوج ابنته في حين أن العائلة وافقت على بيعها من أجل المزيد من المال، وتعد حالة قتل زهرة في منطقة نائية في إقليم غور وسط البلاد أحدث حالة عنف ضد النساء، وتواجه أفغانستان قضايا خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك العنف البدني والجسدي ضد النساء وما يسمى بجرائم الشرف والتي غالبًا ما تضم ضحية، وتم حرق زهرة الأسبوع الماضي وتوفت في مستشفى كابول للحروق السبت، وأفادت عائلة زوجها أن اضطروا لعقد اتفاق زواج مع عزام، وسمحوا بتزويجه من ابنة عمهم لدفع دين يدينون له به في أحد أعمال البناء، لكنهم رجعوا عن الاتفاق لاحقًا بعد أن وعدوا رجل آخر بتزويج ابنتهم للحصول على مزيد من المال.

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وأوضح عزام أنه ليس لديه أمل في العدالة في غور التي ينعدم فيها القانون مضيفًا, "يجب تقديم الجناة إلى العدالة ويجب آلا تذهب دماء ابنتي دون جدوى"، ويعد الإتجار بالفتيات لسداد الديون أمر غير قانوني في أفغانستان وربما يواجه عزام نفسه المحاكمة بتهمة الانخراط في مثل هذه الممارسة، وفي حين يعتبر إقليم غور من أكثر مصادر الإبلاغ عن حالات تعرض الشابات للإيذاء من قبل عائلاتهم أو الرجم حتى الموت بعد اتهامهم بالزنا أو الهروب من المنزل إلا أن مثل هذه الحوادث تحدث في أماكن أخرى من البلاد، واحتشد نحو 50 شخصًا بما في ذلك عزام وأعضاء من عائلته وناشطين في مجال حقوق المرأة الأثنين في غرب كابول مطالبين بالعدالة، وأفادت فيدا سغاري الناشطة في مجال حقوق المرأة والتي حضرت المظاهرة أنه يتم تجاهل العنف ضد المرأة إلى حد كبير من قبل القطاع القضائي في أفغانستان، مضيفة " وهذا هو السبب في وصول كل أنواع العنف ضد المرأة إلى ذروتها بما في ذلك الرمي بالأحماض الحارقة والضرب والرجم والأحكام العرفية والحرق والطلاق القسري والزواج القسري والحمل القسري والإجهاض القسري".

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وضُربت الأفغانية فرخندة مالك زاد (29 عامًا) العام الماضي في كابول حتى الموت على يد مجموعة من الغوغاء بعد اتهامها كذبًا من قبل بائع متجول في مسجد من حرق القرآن الكريم وهو الكتاب المقدس عند المسلمين، وتبين لاحقًا أنَّها كانت تطلب من البائع التوقف عن بيع التمائم للنساء الذين جاءوا للصلاة من أجل الحمل، وكان قتلها بمثابة صدمة لبلدها والعالم ما سلط الضوء على وضع المرأة في أفغانستان على الرغم من الضمانات الدستورية التي تهدف إلى حماية المرأة من العنف.

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca