آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجلس الاقتصادي يدعو إلى حوار اجتماعي حول القدرة الشرائية للمغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الاقتصادي يدعو إلى حوار اجتماعي حول القدرة الشرائية للمغاربة

أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

قال أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن الحوار الاجتماعي في المغرب لا يرقى إلى مستوى التطلعات المتوخاة منه، وأن ثمة حاجة ملحة لتطويره بما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح الشامي، في لقاء تقديم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمخرجات الآراء والتقارير التي أعدها بشأن الحوار الاجتماعي، أن التجربة المغربية حققت منجزات مهمة ونتائج إيجابية في هذا المجال وجملة من الاتفاقات الاجتماعية تتفاوت التزاماتها من حيث المحتوى والزخم؛ “غير أن هذه الحصيلة على أهميتها تظل دون مستوى التطلعات”.

وذهب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى القول، بناء على التشخيص الذي قام به المجلس، إن النتائج المحققة على مستوى الحوار الاجتماعي لا تواكب التحديات التي يفرضها الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثورة الرقمية، “وحتى واحد ما راضي عليها”. وسجل الشامي مجموعة من الملاحظات على التجربة الوطنية في مجال الحوار الاجتماعي بين الفرقاء الثلاثة (الحكومة والنقابات المهنية والمشغّلين)، لافتا إلى مشكل غياب مأسسة الحوار وعدم انعقاده بوتيرة منتظمة، كما أنه لا يخضع لمنهجية واضحة وموحدة ويظل مرتهنا بالظرفية السياسية والاجتماعية ولا يؤدي إلى اتفاقات ملزمة.

ونبّه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى أن الحوار القطاعي يكاد يكون غائبا، منتقدا حصر كل أعمال ما ينعقد من جلسات الحوار الاجتماعي على التفاوض حول مسألة الأجور وعدم مناقشة أمور أخرى من شأنها المساهمة في استقرار علاقات الشغل. وفي هذا الإطار، أشار الشامي إلى أن توسيع جدول أعمال الحوار الاجتماعي ليشمل مواضيع أخرى بات ملحا؛ مثل تحسين القدرة الشرائية، والعمل اللائق، وتكوين وتأهيل الرأسمال البشري، والمساواة بين النساء والرجال في سوق العمل، وتعزيز تطوير وتنافسية ومردودية المقاولة المغربية. وأكد المسؤول ذاته أن جدول أعمال الحوار الاجتماعي ينبغي أيضا أن يشمل تعميم الاتفاقيات الجماعية التي تساهم في استقرار علاقات الشغل، وتوفير شروط شغل أفضل، والانفتاح على فاعلين جدد من قبيل المجتمع المدني تجسيدا لقيم الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها في الدستور، والتعاون وإغناء الحوار.

قد يهمك أيضاً :

الشامي يرفع من حظوة الثقافة في النموذج التنموي الجديد للمملكة

" النواب" يستجوب أحمد رضا الشامي حول أزمة"كورونا" على الاقتصاد المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الاقتصادي يدعو إلى حوار اجتماعي حول القدرة الشرائية للمغاربة المجلس الاقتصادي يدعو إلى حوار اجتماعي حول القدرة الشرائية للمغاربة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca