آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على "جيش الرب الأوغندي" أخطر جماعة دينية في أفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على

عناصر من جيش الرب الأوغندي
كامبالاـ المغرب اليوم
شهدت الجمهورية الأوغندية، أحداثًا سياسية عدة خلال العقود الأربعة الأخيرة، وشهدت حالة من عدم الاستقرار في الحكم، ما تسبب في ظهور بعض الجماعات الإرهابية المسلحة، منها ما يعرف بـ"جيش الرب الأوغندي"، والذي صنف على أنه واحدًا من أخطر الجماعات الدينية المسلحة فى العالم.   في عام 1986، انتصر التمرد المسلح الذى يشنه جيش المقاومة الوطنية في يويري موسيفيني بحرب بوش الأوغندية وسيطر على البلاد، وشارك في حرق ونهب وقتل السكان المحليين.   وأدت أعمال العنف التي وقعت في منتصف ثمانينيات القرن المنقضي إلى تشكيل مجموعات متمردة من صفوف الجيش الأوغندى السابق، كان العديد من هذه المجموعات حاربت مع  يورى موسفينى في انقلابه ضد حكم "أوبوتى" ومع ذلك، فإن الجيش الذى يهيمن عليه الجنوب لم يتوقف عن مهاجمة المدنيين فى شمال البلاد، لذلك، في أواخر عام 1987 إلى أوائل عام 1988، تم تشكيل حركة مقاومة مدنية بقيادة سيدة تدعى أليس لاكوينا.   لاكوينا لم تحمل السلاح ضد الحكومة المركزية؛ وحمل أعضاؤها في البداية العصى والحجارة، حيث كانوا يعتقدون إنهم محرسون بروح من الله القدس، وذلك كون أن لاكوينا صورت نفسها على أنها نبي تلقى رسائل من الروح القدس، وطلبت من أتباعها أن يدهنوا أجسامهم بزيت "الشيا" كحماية من الرصاص، وأنهم عليهم ألا يخفون أبدًا أو يتراجعوا في المعركة، لأن الله يحرسهم.   وبحلول أغسطس 1987، سجلت قوات الروح القدس المصاحبة للاكوينا العديد من الانتصارات في ساحة المعركة وبدأت في مسيرة نحو العاصمة كمبالا، وفي عام 1988، بعد هزيمة حركة الروح القدس بشكل حاسم في منطقة جينجا وهرب لاكوينا إلى كينيا، انتهز جوزيف كونى، أحد قادة القوات، هذه الفرصة لتجنيد بقايا الروح القدس تحت زعمته.   ورغم محاولات الحكومة الأوغندية لتصفية جيش الرب منذ بداية التسعينيات، إلا إنه ابتداءً من منتصف التسعينيات، تم تقوية جيش الرب بدعم عسكرى من حكومة السودان، التى كانت تنتقم من دعم الحكومة الأوغندية للمتمردين في جنوب السودان.   حارب جيش الرب ما أدى إلى ارتكاب فظائع جماعية مثل قتل أو اختطاف عدة مئات من القرويين في أتياك في عام 1995 واختطاف 139 تلميذة في أبوك في عام 1996.    وأنشأت الحكومة ما يسمى "معسكرات محمية" ابتداء من عام 1996، أعلن جيش الرب وقفا لإطلاق النار لفترة قصيرة خلال الانتخابات الرئاسية الأوغندية لعام 1996، وربما على أمل أن يهزم يويرى موسيفيني.    خلال عيد الميلاد عام 2008، ذبح جيش الرب ما لا يقل عن 143 شخصًا واختطف 180 شخصًا في احتفال بكنيسة كاثوليكية في الكونغو الديمقراطية، وقتل 75 شخصًا في كنيسة بدونغو، وقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا في باتاندى، و 48 في بانغادى، و 213 في جوربا.    وبحلول أغسطس 2009، أدى إرهاب جيش الرب في هذا البلد إلى تشريد ما يصل إلى 320000 كونغولى، مما عرضهم لخطر المجاعة، وفي نفس الشهر، هاجم جيش الرب كنيسة كاثوليكية في إيزو، جنوب السودان، وفي ديسمبر 2009، قتلت قوات جيش الرب بقيادة دومينيك أونجوين 321 مدنياً على الأقل واختطفت 250 آخرين خلال قتال استمر أربعة أيام في قرية بمنطقة ماكومبو في الكونغو الديمقراطية، وفي فبراير 2010، قتل حوالى 100 شخص على يد جيش الرب في كبانغا، بالقرب من حدود الكونغو الديمقراطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان.    وفي مايو 2010، قتل جيش الرب أكثر من 1600 مدني كونغولى واختطف أكثر من 2500، بين سبتمبر 2008 ويوليو 2011، قامت المجموعة، على الرغم من تراجعها إلى بضع مئات فقط من المقاتلين، بقتل أكثر من 2300 شخص، واختطفت أكثر من 3000، ونزحت أكثر من 400000 في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.   في عام 2007، زعمت حكومة أوغندا أن جيش الرب لديه فقط 500 أو 1000 جندى في المجموع، لكن مصادر أخرى قدرت أنه كان يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 3000 جندى، إلى جانب حوالى 1500 امرأة وطفل.   بحلول عام 2011، كانت التقديرات غير الرسمية تتراوح بين 300 إلى 400 مقاتل، مع أكثر من نصفهم من المختطفين، يتم تنظيم الجنود فى فرق مستقلة مكونة من 10 أو 20 جنديًا، بحلول أوائل عام 2012، تم تحويل جيش الرب إلى ما بين 200 و 250 مقاتلًا، وفقًا لوزير الدفاع الأوغندى كريسبوس كيونجا.   قال أبو موسى، مبعوث الأمم المتحدة فى المنطقة، فى مارس 2012، أنه يعتقد أن جيش الرب قد تضاءل إلى ما بين 200 و 700 متابع لكنه لا يزال يمثل تهديدًا: "الشيء الأكثر أهمية هو أنه بغض النظر عن مدى قلة جيش الرب، لا يزال يشكل خطراً حيث يواصلون الهجوم ويخلقون الفوضى".   وقد يهمك أيضاً :  السفارة الأميركية في اوغندا تحذر من خطر تنفيذ هجوم في مطار كمبالا   متمردو ام23 وكينشاسا يفشلون في توقيع إتفاق سلام في كمبالا
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على جيش الرب الأوغندي أخطر جماعة دينية في أفريقيا تعرف على جيش الرب الأوغندي أخطر جماعة دينية في أفريقيا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca