آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتامى مقاتلين مغاربة في "داعش الصغار يدفعون ثمن "خطايا الكبار"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يتامى مقاتلين مغاربة في

الأطفال المغاربة اليتامى في مخيمات سوريا
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

هذا ما ينطبق على العديد من الأطفال الذين وجدوا أنفسهم محتجزين في عدد من مخيمات سوريا، بعدما قضى آباؤهم نحبهم في جبهات القتال في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتقدر تنسيقية المغاربة المعتقلين والعالقين في سوريا والعراق عدد الأطفال المغاربة اليتامى في مخيمات سوريا بـ31 طفلا.

وقالت مريم زبرون، الكاتبة العامة لتنسيقية المغاربة المعتقلين والعالقين في سوريا والعراق، في تصريح إن العديد من الأطفال المغاربة في مخيمات سوريا يعيشون أوضاعا مزرية في ظل بعدهم عن ذويهم.

وأضافت: “عائلات مغربية عديدة تأمل اليوم من السلطات المغربية التدخل من أجل استرجاع هؤلاء الأطفال أولا، فهؤلاء لا ذنب لهم فيما اقترفه الكبار”.

سيدة أخرى، من مدينة مكناس، كشفت لهسبريس أن أخاها وزوجته توفيا بجبهات القتال في سوريا وتركا وراءهما طفلين.

وتتابع “نادية” (اسم مستعار): “كان أخي يقطن رفقة زوجته وطفليه في فرنسا، حيث كان يعيش حياة هادئة، قبل أن تنقلب أوضاعه رأسا على عقب سنة 2015″، لافتة إلى أنه “أخبرنا أنه سيعود للاستقرار في المغرب رفقة عائلته. وبحكم أننا كنا جميعا كعائلة نقطن في فرنسا، رحبنا بقراره، إذ كنا جميعا نرغب في العودة إلى المغرب”.

وزادت قائلة: “أخبرنا أنه سيستقر في مدينة أكادير؛ لكن فجأة انقطع الاتصال به، قبل أن يتصل بنا ويرفض إخبارنا بمكان وجوده”.

وأفادت: “مع الوقت تبين أنه ذهب إلى سوريا رفقة زوجته وطفليه، قبل أن يتم إخبارنا من طرف زوجته بوفاته، وبعد ذلك تم إخبارنا بوفاة زوجته أيضا، بينما لا نعرف إلى حد الآن شيئا عن مصير الطفلين”.
ووجهت المتحدثة نداء إلى السلطات المغربية من أجل التدخل لإرجاع الأطفال المغاربة المحتجزين في سوريا حتى ينعموا بدورهم بالرعاية المطلوبة من قبل عائلاتهم، مبرزة أن هؤلاء لا ذنب لهم فيما اقترفه الكبار.

سيدة أخرى، تنحدر من مدينة تطوان، أكدت لهسبريس أن ستة أطفال من عائلتها أصبحوا يتامى في مخيمات سوريا الديمقراطية.

وحسب “إحسان”، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها الكامل، فإن الأمر يتعلق بأبناء أخيها الثلاثة، الذين توفي أبوهم وأمهم، وكذلك أبناء أختها الذين توفي أبوهم.

وأوضحت إحسان أنها على تواصل مع هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و17 سنة، مشيرة إلى أنهم محرومون من متابعة دراستهم.

ووجهت المتحدثة نداء إلى السلطات المغربية من أجل إرجاع هؤلاء الأطفال، بدل بقائهم يواجهون مصيرا مجهولا في سوريا.

وكان تقرير برلماني قد أعدته المهمة الاستطلاعية “من أجل الوقوف على أوضاع المغاربة العالقين في سوريا والعراق” قد أكد وجود 400 قاصر مغربي في مخيمات سوريا؛ من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون بالمغرب، بينما ولد الباقي في مناطق التوتر.

ووقف التقرير ذاته على المعاناة التي يعيشها المحتجزون في مخيمات سوريا الديمقراطية، خاصة النساء والأطفال منهم.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مدريد تُرسل طلبات "عاجلة" إلى الرّباط لترحيل 400 قاصر مغربي

 

"مجلس حقوق الإنسان" يناقش حماية الأطفال المغاربة من الحرمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يتامى مقاتلين مغاربة في داعش الصغار يدفعون ثمن خطايا الكبار يتامى مقاتلين مغاربة في داعش الصغار يدفعون ثمن خطايا الكبار



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca