آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنظيم "داعش" يفتش على الألغام النازية التي تركها رجال "رومل" في الصحراء لاستخدامها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تنظيم

تنظيم "داعش" يفتش على الألغام النازية التي تركها رجال "رومل" في الصحراء لاستخدامها
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يقوم تنظيم "داعش" وحلفاؤه في شمال أفريقيا بالبحث عن الألغام القديمة المتروكة منذ الحرب العالمية الثانية والاستفادة منها في صناعة قنابل محلية الصنع لاستخدامها في الهجمات الإرهابية. ويُعتقد أن هناك نحو 17 مليون لغم أرضي مدفون في غرب مصر وشمال شرق ليبيا. فبين عامي 1940 و 1943 خاصت القوات البريطانية ودول "الكومنولث" التابعة لها، حرباً ضد الجيش الألماني بقيادة إرفين رومل وحليفه الإيطالي من أجل السيطرة على مصر وليبيا وتونس.

وانسحب الجيشان الألماني والإيطالي في نهاية المطاف، ولكنهما تركا وراءهما مجموعة مميتة من الذخائر المخبأة تحت رمال الصحراء الكبرى. وتشارك قوات موالية لـ"داعش" حايًا في حرب أهلية في ليبيا، في حين يقوم المتطرفون أيضاً بتنفيذ عمليات "إرهابية" في مصر والتي تستهدف بشكل رئيسي السياح في القاهرة وشرم الشيخ.

تنظيم داعش يفتش على الألغام النازية التي تركها رجال رومل في الصحراء لاستخدامها
وقال قائد عمليات إزالة الألغام في مصر، فتحي الشاذلي: "لقد كان لدينا على الأقل 10 تقارير صادرة من الجيش تشير الى استخدام الإرهابيين للألغام القديمة، وهذا الأمر يسبب لنا المتاعب".

واشار الشاذلي الى أنه تمت ملاحظة هذا الأمر لأول مرة في عام 2004 عندما لقي 34 شخصًا مصرعهم في "منتجع طابا" والذي يقع على مقربة من الحدود مع إسرائيل، مضيفاً أن قنبلتين من السبع التي تم استخدامهما في الهجوم الذي نفذته جماعات إسلامية قد تم صنعها من ذخائر الحرب العالمية.

ويُعتقد أن واحدة من المجموعات التي تعيد تدوير الذخائر النازية هي جماعة "أنصار بيت المقدس" المتواجدة في صحراء سيناء المصرية والتي قامت بمبايعة "داعش" في عام 2014.
 
وكان نحو 7000 مصري قد لقي حتفه بسبب الألغام الموجودة في شمال غرب البلاد منذ الحرب، بالاضافة الى أنه منذ عام 2006 عانى رجال القبائل البدوية المحلية من 150 إصابة.

وفي مارس/آذار الماضي، لقي خمسة جنود مصريين مصرعهم جراء هجوم بعبوة ناسفة بالقرب من ساحل البحر الأحمر.
وكان الجيش المصري قد اشترى حتى الآن 700 مدرعة من الولايات المتحدة من أجل المساعدة في محاربة المتمردين في صحراء سيناء. وقال خبراء أن أسلحة الحرب العالمية الثانية ما زالت تًستخدم في منطقة الشرق الأوسط، مشيرين الى أن جماعة متمردة في سورية تستخدم مدفع "هاوتزر" عمره 70 عاماً.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يفتش على الألغام النازية التي تركها رجال رومل في الصحراء لاستخدامها تنظيم داعش يفتش على الألغام النازية التي تركها رجال رومل في الصحراء لاستخدامها



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca