آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم "داعش" يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش
دمشق ـ الدارالبيضاء اليوم

مع توالي الضربات على رأس تنظيم "داعش" الإرهابي، وآخرها مقتل زعيمه واعتقال المشرف المالي له ومحاصرة مصادر تمويله، فإن استمرار انتشاره وهجماته مؤشرات لقدرته على استمرار جمع الأموال الباهظة ليعود من جديد، فمن أي الطرق يجمعها؟يوضّح خبيران في الإرهاب الدولي،  أن "داعش" ينوع ويجدد مصادر تمويله، وأحدثها تزوير جوازات السفر واستخدام العملات المشفرة، إضافة إلى المصدر الأكبر وهو التهريب، بجانب تجارة الأعضاء البشرية والخطف والابتزاز والإتاوات، مستغلًّا الفوضى في البلاد التي يخترقها.

وقتلت غارة أميركي في شمال سوريا زعيم التنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، مطلع فبراير، واعتقلت السلطات العراقية المشرف المالي له سامي الجبوري منتصف أكتوبر الماضي.

وشدّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، على خطورة عودة التنظيم لامتلاكه أموالًا بعشرات ملايين الدولارات، كما اعتبر المدير التنفيذي بالإنابة للجنة مكافحة الإرهاب وايكسيونغ تشين، أن تجفيف الموارد المالية لـ"داعش" أولوية للمجتمع الدولي.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شمال شرقي سوريا شهد تكثيف "داعش" عمليات الابتزاز والتهريب أخيرا.ويرى الكاتب الصحفي شيار خليل، مدير تحرير جريدة "ليفانت" اللندنية، أن هجوم "داعش" على سجن غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا وعلى ديالى العراقية، يُشير إلى محاولات عودة تعتمد على مصادر تمويل واسعة.

ومن هذه المصادر، شبكات لتهريب الأشخاص عبر الحدود السورية–التركية وإلى أوروبا، وتهريب المخدرات والآثار، فضلًا عن فرض الإتاوات على السكان.ولجأ "داعش" إلى العملات المشفرة، بالتزامن مع غسل الأموال ونقلها بوسائل محرّمة، حسب خليل.

وتقول الباحثة في المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، بسمة فايد: "بجانب عمليات الخطف وتهريب الأسلحة التي يديرها فصيل "أبو القعقاع" فإن تجارة الأعضاء البشرية مصدر للتمويل حيث أصدر فتوى عام 2015 بجواز بيع أعضاء المختطفين بأرقام باهظة".

ومع تضييق الخناق على التنظيم، اتّجه إلى حيل للتمويل، منها جوازات السفر المزوّرة بتأشيرات رسمية سمحت لأشخاصٍ ذات صلة بـ"داعش" مغادرة سوريا والعراق إلى أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة للبحث عن تمويل جديد، ووصل ثمن بيع جواز السفر المزيّف لنحو 15 ألف دولار، حسب الباحثة.

وعن أسباب جمع "داعش" أغلب أمواله في العراق، يجد خليل أن العراق نقطة تجميع مركزية لأموال التنظيم بسبب الفوضى السياسية والعسكرية هناك، والعراق نقطة التقاء محورية لسهولة تحركات التنظيم بين الحدود مع دول الجوار.وتتفق بسمة فايد معه، مضيفة أن خلايا "داعش" النائمة في صحراء العراق تستغلّ الثغرات الأمنية بين الحدود لنقل الأموال والمسلحين.ونهاية الشهر الماضي، ضبطت القوات العراقية 4 إرهابيين يفرضون إتاوات في نينوى شمال البلاد.

يشير مركز الأمن والتعاون الدولي في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى أن حجم أصول التنظيم تجاوز ملياري دولار في أثناء احتلاله مناطق في سوريا والعراق، حيث اعتمد وقتها على مبيعات الموارد الطبيعية والجريمة.

واختلف الأمر عقب هزيمته في العراق 2017، حين تمكّنت القوات المحلية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي من محاصرة تمويله وتشديد الرقابة على تهريب المخدرات والآثار العراقية والسورية، وقدّرت أمواله وقتها بنحو 300 مليون دولار.

ويرى خليل خطوات تجفيف منابع تمويل "داعش" هي كلمة السر الآن لتحجيم انتشاره وإضعاف قدراته على شن هجمات واستقطاب عناصر جديدة، مشيرًا إلى أن ضربات التحالف في الموصل أتلفت ملايين الدولارات بحوزته.

قد يهمك أيضا

جو بايدن يُعلن مقتل زعيم "داعش" الملَقَّب بأبي إبراهيم الهاشمي بعملية عسكرية في سوريا

 

بايدن يعلن أن الغارة الأميركية في إدلب قتلت زعيم داعش الملقب بأبي إبراهيم الهاشمي القرشي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم داعش يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم داعش يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca