آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المسنّون في الشوارع يحاربون "كورونا" في ظل غياب التلقيح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسنّون في الشوارع يحاربون

لقاح فيروس كورونا
الرباط-الدار البيضاء اليوم

بعد أن تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي في مراكز الإيواء والقاعات العمومية، عاد الأشخاص في وضعية الشارع ليعيشوا حياة التشرد من جديد، بمن فيهم المسنون، ولحد الآن لم تشملهم عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”.وشهدت الأسابيع الأخيرة وفاة ثلاثة أشخاص في وضعية الشارع بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”، وهو ما يستدعي أن تُعطى لهذه الفئة، خاصة المسنين منهم، الأولوية في التلقيح، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حسب نسرين لوزي، رئيسة جمعية “كلنا معاك” لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة.وقالت لوزي، في تصريح لهسبريس، إنه لحد الآن لم يصدر أي بلاغ من طرف السلطات الصحية بخصوص تلقيح الأشخاص في وضعية الشارع، الذين يحتاجون إلى مواكبة مختلفة عن الطريقة التي يتم بها إرشاد باقي المواطنين إلى التلقيح، من أجل الاستفادة من هذه العملية، نظرا للوضعية الخاصة التي يعيشونها.

وأوضحت الفاعلة الجمعوية ذاتها أن من بين الأشخاص في وضعية الشارع يوجد مسنون، نساء ورجالا، لم تشملهم لحد الآن عملية التلقيح، رغم أن المسنين هم من الفئات التي أعطتها السلطات الصحية الأولوية في التلقيح، إلى جانب العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة “كورونا”.وحسب الأرقام الرسمية لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فقد بلغ عدد الأشخاص في وضعية الشارع، الذين تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي، أكثر من 6000 شخص، بهدف حمايتهم من الإصابة بالفيروس، غير أنه بعد انتهاء فترة الحجر الصحي عادوا إلى الشارع.

وترتفع مخاطر إصابة الأشخاص في وضعية الشارع بالفيروس التاجي نظرا لكونهم لا يتمتعون بوسائل الحماية، “فهم لا يضعون الكمامة، ويختلطون كل يوم بالناس في الشارع وسط الأماكن المزدحمة، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر”، توضح لوزي.من ناحية أخرى، تقول المتحدثة ذاتها، فإن الأشخاص في وضعية الشارع لا يمكنهم أن يستفيدوا من التلقيح ضد الفيروس، عبر التقدم بطلب إلى السلطات الصحية، على غرار باقي المواطنين، لأنهم لا يتوفرون حتى على بطاقة التعريف الوطنية أو وثيقة تثبت هويتهم”، مضيفة “إذا كان التلقيح شاملا، فهؤلاء الأشخاص أيضا مغاربة، وينبغي أن تُعطى لهم الأولوية، لكن لا أحد يتحدث عنهم”.

قد يهمك أيضا:

 وزير الصحة المغربي يحدد تاريخ أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا

 "الصحة العالمية" تتحدث عن مصدر كورونا وتنفي النظرية الشهيرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca