آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة عالقون في إسطنبول يلجأون إلى القنصلية للمطالبة بـ"الطيارة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة عالقون في إسطنبول يلجأون إلى القنصلية للمطالبة بـ

المغاربة العالقين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعد انتهاء عملية إجلاء مغاربة عالقين في إسبانيا، يترقّبُ آخرون في إسطنبول تحديد السلطات تاريخ مُباشرة عمليات التّرحيل التي ستشملُ الآلافَ منهم، بعد رحلة "انتظار" طويلة وما رافقها من عذابٍ نفسيّ لم يسلم منها العالقون وأسرهم.

وقبل بدء عمليات إرجاع المغاربة العالقين في تركيا إلى أرض الوطن، التجأ عشرات منهم، صباح اليوم الاثنين، إلى مقرّ القنصلية العامة بإسطنبول للاستفسار حول تاريخ الشّروع في إعادة العالقين.

وأكّد مصدر مطلّع من القنصلية العامة لإسطنبول أنّ "عمليات الإجلاء ستراعي الشّروط التي حدّدتها المصالح المغربية، حيثُ ستشملُ الفئات الأكثر هشاشة والمرضى"، مبرزاً أنّ "الأمر يتعلّق بـ5 آلاف مغربي عالق في تركيا".

وطالبَ مغاربة لم يمضِ على خروجهم من السّجون التّركية إلا أيّام قليلة بتوفير أماكن للإيواء بعدما وجدوا أنفسهم يبيتون في العراء، بينما أكّد مصدر من القنصلية أنّ "عمليات الإيواء شملت أزيد من 2000 مغربي عالق، بمن فيهم المهاجرون السّريون".

وحاولَ بعض العالقين ولوج ساحة القنصلية العامة بإسطنبول؛ إلا أنّ حاجزاً أمنياً مكوناً من عناصر الشّرطة التركية قامَ بتفريق الجموع الذين غادروا المكان، بعد ساعات من الانتظار.

محمد رضا، المتحدر من شمال المغرب وأحد العالقين في إسطنبول، أكّد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "إفادة وزير الخارجية في البرلمان حول برمجة رحلات العودة أظهرت أنّ تركيا تأتي بعد إسبانيا؛ وهو ما نترقّبهُ جميعاً"، مبرزاً أنّ "العودة إلى أرض الوطن تمثّل هاجساً حقيقياً للعالقين المغاربة".

وأضاف المصرّح لهسبريس أنّ "المغاربة العالقين في تركيا ينتظرون بترقبّ شديد انتهاء عملية إجلاء مغاربة آخرين في إسبانيا"، مورداً أنّ "المغاربة على أعصابهم، ويترقّبون تاريخ العودة إلى أرض الوطن". وتابع: "ناس ولات تبيع حوايجها ومبقاش عندها ما تصرف".

ويلتمسُ هؤلاء المغاربة العالقون في تركيا من الحكومة المغربية ترتيب عودتهم إلى الوطن في أقرب وقت ممكن، خاصة أنّهم يعيشون متنقلين بين الفنادق وبدون مأوى، وغالبيتهم لم يعودوا يتوفّرون على المال الكافي لقضاء حوائجهم.

وعلق آلاف المغاربة في مختلف الدول بالقارات الخمس بعد قرار الرباط تعليق جميع الرحلات الجوية وإغلاق الحدود في وجه جميع الدول قبل أزيد من شهرين، لمحاصرة دخول "فيروس كورونا" إلى المملكة؛ لكن هذا القرار كان صعباً على العديد من المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في دول تعيش أوضاعاً صعبة بحكم تفشي الوباء فيها.

ويطالبُ هؤلاء المغاربة العالقون والراغبون في العودة إلى ديارهم بإخضاعهم جميعاً للحجر الصحي وفقا للمعايير المعمول بها دولياً للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.

قد يهمك أيضَا :

عالقون بآسيا وكندا يشْكون "شُح المعلومة"‬ بشأن العودة إلى البلاد

رحلة جوّية خاصة لإعادة دفعة جديدة من المغاربة العالقين في إسبانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة عالقون في إسطنبول يلجأون إلى القنصلية للمطالبة بـالطيارة مغاربة عالقون في إسطنبول يلجأون إلى القنصلية للمطالبة بـالطيارة



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 01:01 2015 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

أرجل الدجاج تعالج ارتفاع ضغط الدم

GMT 20:20 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

المشمش غني بالعناصر والأملاح المعدنية

GMT 08:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الموقفين في جريمة حمزة الشايب يرشدون على هوية صاحب المهمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca