آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انخفاض قياسي فى الليرة التركية يحدث أزمة بين المواطنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انخفاض قياسي فى الليرة التركية يحدث أزمة بين المواطنين

مواطنون أتراك
أنقرة - المغرب اليوم

واصلت الليرة التركية تراجعها يوم الاثنين، مسجلة انخفاض قياسي على الرغم من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لتهدئة الأزمة، وفقدت أكثر من ثلث قيمتها منذ بداية العام، وفي يوم الاثنين بعد الظهر كانت الليرة 6.9 مقابل الدولار، وقبل عام كان الدولار يساوى 3.5 ليرة.
حرب اقتصادية

ويُعد لهذه الأزمة جذورها في السياسات المالية التركية، حيث يخشى المحللون منذ فترة طويلة من حدوث اقتصاد متضخم مزدوج الرقم، فضلًا عن ارتفاع الدين الخارجي وعجز الحساب الجاري؛ لكن التراجع الحاد نتج عن فرض عقوبات أميركية بعد استمرار احتجاز أندرو برونسون وهو أميركي احتجز لأكثر من 600  يوم بسبب مزاعم بالتجسس لصالح جماعات إرهابية وهي اتهامات تقول واشنطن إنها خاطئة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "إن تركيا تخوض حربًا اقتصادية"، مناشدًا الأتراك لتحويل الذهب والعملة الصعبة إلى الليرات، وأثر عدم الاستقرار الاقتصادي على المواطنين العاديين، الذي يتعين عليهم الآن مواجهة ارتفاع أسعار السلع المستوردة.

مخاوف المواطنين

ويخشى بعض المواطنين، من أن أعمالهم يمكن أن تغلق، بينما يقول آخرون ممن يدعمون الرئيس إنهم سيشترون المنتجات المحلية ويتجنبون البضائع من الخارج، ومع ذلك، فإن أولئك الذين يعملون بالسياحة يأملون أن يؤدي الانخفاض في قيمة العملة إلى جلب المزيد من السياح الأجانب إلى البلاد.

وقال أحد العاملين - الذي رفض إعطاء أسمه- في مكتب الصرف الأجنبي "لن يحدث شيء لهذا البلد، لقد رأيت الليرة أقل بكثير من ذلك في التسعينيات".

وكانت مكاتب تغيير الاموال في اسطنبول تبيع الدولار بسعر أعلى بكثير من البنوك يوم الاثنين غير أنها قالت ان التذبذب في قيمة العملة كان غير مستقر لدرجة تجعل سعرها بلا معنى، وقال بائع خضار وفواكه "إنه اضطر إلى رفع سعر المنتجات المستوردة، وبلغ سعر الكيلوجرام من الموز الذي تكلف 10 ليرات الأسبوع الماضي 15 ليرة"؛ وبينما يكافح الأتراك لاستيعاب آثار التضخم المرتفع وتراجع العملة، فإن بعض الأجانب الذين يكسبون رواتبهم بالدولار والسائحين يشترون السلع الفاخرة.
أصحاب المتاجر 

وأظهرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع طوابير للأجانب خارج المتاجر مثل لويس فويتون وشانيل، وقال مدير متجر التصاميم الراقية "الكثير من السياح، وخاصة العرب، يشترون من متجرنا"، "ولكن كل 15 يومًا، علينا شراء إمدادات جديدة من أوروبا".

وقال "إن المتجر قد يضطر إلى التوقف إذا استمر انخفاض العملة، مما يجعل شراء المنسوجات والمواد الخام باليورو أكثر تكلفة. وقال أحد أصحاب الفنادق في المنطقة إن مؤسسته ضاعفت أسعار غرفتها منذ يوم الجمعة متوقعة ارتفاعا في الإشغال والطلب بسبب انخفاض الليرة. وقال "السياح سيأتون، لكن المواطنين الأتراك لا يمكنهم". "نحن نحاول حماية العمل، وليس للاستفادة من الوضع".

وكان خط الفقر الشهري في تركيا لعائلة في شهر حزيران/ يونيو 5.584 ليرة، والتي كانت تعادل 1.190 دولار، والان تبلغ قيمة هذا المبلغ في الليرات 800 دولار.
وقال صاحب الفندق "قمت بحجز عائلتي لعطلة في نيسان/ أبريل، والان سيكلفني 1000 ليرة إضافية إذا اضطررت إلى حجزها".

وقالت زينب إرجون وهي أميركية تركية "إن مدخراتها التقاعدية في تركيا قد انخفضت قيمتها في خضم الأزمة"، وقالت "إن صندوق تقاعدي الذي كنت أساهم به طوال العامين الماضيين لا يمكن أن يبقى ذا قيمة حتى مع مساهمة الحكومة البالغة 25٪ ، وأن أموالي كانت ستزيد قيمتها لو كنت أضعها تحت وسادتي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض قياسي فى الليرة التركية يحدث أزمة بين المواطنين انخفاض قياسي فى الليرة التركية يحدث أزمة بين المواطنين



GMT 18:26 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

قطار انتصارات برشلونة يعبر جيرونا بثنائية نظيفة

GMT 07:41 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة سياحية مذهلة عبر نهر الميكونغ تبرز سحر كمبوديا وفيتنام

GMT 09:31 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تألقي في الأعياد مع الأساور الذهبية من مجوهرات cartier""

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 22:19 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

امرأة تعود للحياة بعد أسبوع واحد من دفنها

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

شاب يشوِّه وجه سيدة وابنها انتقامًا لاعتقال أخيه

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 23:10 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابطة شرطية تتهم مسؤوليها بالسب والقذف واستغلال السلطة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca