آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي "الروهينغا" واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميانمار تدرس تجنيس مسلمي

مسلمي "الروهينغا"
نيوديلهي - الدار البيضاء اليوم

أعلن مسؤول كبير في ميانمار، (الأحد)، أن مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة بعد حملة عسكرية وحشية، ربما يتمكنون من التقدُّم بطلبات للحصول على الجنسية إذا عادوا إلى البلاد.

وترأس وزير خارجية ميانمار الدائم، يو مينت ثو، وفداً من عشرة أعضاء إلى بنغلاديش لإجراء محادثات حول إعادة الروهينغا إلى وطنهم، ولا يزال كثير منهم في مخيمات للاجئين في بنغلاديش.

وقال ثو في كلمة خلال مؤتمر صحافي بعد زيارة معسكرات الروهينغا في بلدة «كوكس بازار» الساحلية جنوب شرقي بنغلاديش، إن الروهينغا قد يحق لهم التقدم بطلب للحصول على فئة «المواطن المتجنس» في بلادهم، حسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف رئيس الوفد للصحافيين بعد سلسلة من الاجتماعات مع الروهينغا: «نحاول أن نوضح لهم (مسلمي الروهينغا) إمكانيات الحصول على الجنسية».

وجردت ميانمار مسلمي الروهينغا من جنسيتهم عام 1982 بعد إقرار قانون جديد للجنسية اعتبرهم «مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش».

وذكر ثو أنه وفقا للقانون، قد لا يحق لهم الحصول على الجنسية الكاملة ولكن يمكنهم الحصول على «التجنيس» بدلاً من ذلك، بينما يمكن أن يحصل أطفالهم على الجنسية الكاملة.
ووقعت الدولتان الآسيويتان اتفاقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 للعودة الطوعية للاجئين، لكن عملية العودة إلى الوطن توقفت. وألقت بنغلاديش باللائمة على ميانمار لترددها في استقبالهم مجددا، فيما يخشى كثير من الروهينغا مواجهة الاضطهاد إذا لم يتم اعتبارهم مواطنين في ميانمار.

بدورهم، رفض اللاجئون الروهينغا في بنغلاديش العودة إلى ميانمار ما لم يتم الاعتراف بهم كجماعة عرقية، وذلك حسبما أخبر زعماء اللاجئين المسؤولين من ميانمار، اليوم (الأحد)، خلال المحادثات.
وكانت حملة شنها جيش ميانمار رداً على هجمات لمسلحين عام 2017 قد أسفرت عن فرار 730 ألفاً من الروهينغا المسلمين إلى منطقة كوكس بازار الحدودية التي تقع في جنوب شرقي بنغلاديش حيث يعيشون في مخيمات بائسة خشية تعرضهم لمزيد من الاضطهاد، إذا عادوا إلى ميانمار.

وقال محققون من الأمم المتحدة إن العملية العسكرية في ميانمار تضمنت أعمال قتل واغتصاب جماعي وحرق متعمد وإنها كانت «بنية الإبادة الجماعية». وتنفي ميانمار هذا الاتهام.
وهذه ثاني زيارة يقوم بها مسؤولون من ميانمار للمخيمات في كوكس بازار سعياً لإقناع اللاجئين الروهينغا ببدء عملية العودة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفض الروهينغا عرضاً للعودة إلى بلادهم عندما أجرى وفد من ميانمار محادثات مع زعماء للاجئين.

قد يهمك ايضا:

السلطات في ميانمار تطلق سراح صحافيّي "رويترز" وسط ترحيب دولي

المحكمة العليا في ميانمار ترفض طعن صحافي "رويترز" على الحكم بسجنه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca