آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع "القاعدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع

فرار معتقل سابق في غوانتانامو إلى سورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة
لندن - كاتيا حداد

هرب المتطرف أبو مغيرة البريطاني، الذي زعم احتجازه مسبقًا في معتقل غوانتانامو إلى سورية، للقتال لصالح تنظيم "القاعدة"، وكتب أبو مغيرة عن تفاصيل تجربته في المعتقل الأميركي، وعلى الرغم من عدم التأكد من الهوية الحقيقية لأبو مغيرة، إلا أنه هناك نحو 16 مواطنًا بريطانيًا، يقيمون في المخيم العسكري في كوبا، ويثير أبو مغيرة المخاوف بشأن أن بعض الإرهابيين الذين أطلق سراحهم لم يتخلوا عن عقيدتهم المتعصبة، وأنهم لا زالوا يشكلون خطرًا على الجمهور العام، ما يشير المخاوف من أن تستخدم التعويضات المدفوعة للسجناء السابقين في تمويل حملات إرهابية.

وأفرج حاليًا عن جميع المعتقلين في غوانتانامو ذات الصلة ببريطانيا، وحصلوا على 20 مليون أسترليني كتعويض من المحكمة العليا، مدفوعة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وتم تسليم المال بعد رفع المعتقلين دعوة ضد أجهزة MI5 و MI6 بتهمة التواطؤ في التعذيب المزعوم على أيدي الأميركيين، وزعم أبو مغيرة أنه قضى أعوام في معتقل غوانتانامو مع أكثر من 700 من الإرهابيين الإسلاميين الأكثر خطورة في العالم عقب أحداث 11/9، وكتب أبو مغيرة في مجلة إلكترونية للمتطرفين، "مع الجلوس في الأرض المباركة في الشام، وأتذكر الأسابيع والأيام التي قضيتها خلف القضبان، وأشكر الله على الإفراج عني وإعطائي الفرصة، لتنفيذ الجهاد في سبيل الله مرة أخرى".

ويعتقد أن أبو مغيرة هو ثاني بريطاني كان محتجز في غوانتانامو، وسافر إلى سورية، للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، في أكتوبر/ تشرين الأول، وتبين أن معتنق الإسلام جمال الحارث من مانشستر فرو إلى سورية، وانضم إلى "داعش"، وشارك في القتال قرب حلب، وأطلق سراح الحارث من غوانتانامو في عام 2004 بعد اعتقاله لمدة عامين، واعتقل في قندهار بواسطة القوات الأميركية في فبراير/ شباط 2002، وتلقى الحارث مليون إسترليني كتعويض من الحكومة، ويخشى أن يكون قد أنفقه على الفرار إلى سورية، لتمويل الجهاد.

وبيّن أبو مغيرة وهو في الثلاثينات أنه كان في أفغانستان، عندما اجتاحت قوات التحالف الذي تقوده أميركا البلاد عام 2001، وزعم أنه كان يعيش في جبال تورا بورا، عندما وصلت القوات الأميركية، بحثًا عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأمر أبو مغيرة وعشرة آخرين بالعبور إلى باكستان، وسيساعدهم السكان المحليين على السفر إلى لاهور، وعندما وصل المسلحون استقبلهم الجنود الباكستانيين الذين قالوا لهم أنهم سيرافقهم، لكنهم في اليوم التالي اقتادوهم إلى معسكر تابع للجيش، وتم سجنهم ثم تم تسليمهم إلى الأميركيين لاحقا، وأوضحت وزارة الخارجية الليلة الماضية، أنها لا يمكنها التأكد من هوية أبو مغيرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع القاعدة متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع القاعدة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca