آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

متطرفو "داعش" يعدمون 9 جنود ليبيين ومدنيين اثنين "ذبحًا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متطرفو

تنظيم "داعش" المتطرف
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف تنظيم "داعش" أنه قطع رأس ما لا يقل عن 11 شخصا عند نقطة تفتيش تديرها قوات من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر قوله إنه تم إعدام تسعة جنود ومدنيين على الأقل بعد أن هاجم المتطرفون منطقة الجفرة الواقعة على بعد حوالي 500 كم من طرابلس. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر قناة "أعماق" الدعائية على تطبيق "برقية"، قائلا إن مقاتليها قتلوا أو جرحوا "21 من أفراد ميليشيات حفتر".

وقد اجتاحت  الفوضى ليبيا منذ عام 2011 ومقتل معمر القذافي  في ثورة تدعمها منظمة حلف شمال الأطلسي، واكتسب الجهاديون وتجار الأسلحة والمتاجرون بابشر موطئ قدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، كسلطات متعددة حيث أن عشرات من الميليشيات تتنافس على السلطة. وطردت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة جهاديي "داعش" من معقلهم في سرت على ساحل البحر الأبيض المتوسط في ديسمبر / كانون الأول.

وأكدت  حكومة  الوفاق في ذلك الوقت أن المعركة ضد المتمردين الإسلاميين لم تنته بعد، حيث تواصل الجماعات المسلحة اللحاق  بأعضاء التنظيم الذين فروا من سرت عندما سقطت المدينة. ويقول محللون ومصادر عسكرية إن الجماعة مازالت نشطة في ليبيا، بخاصة في الصحراء الجنوبية التى لا يوجد فيها أي تأثير يذكر من جانب حكومة الوفاق.

ويُذكر أن حفتر الذي يدعم حكومة منافسة يرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني، يسيطر على جزء كبير من الصحراء الجنوبية الشاسعة في البلاد. وقد استولى جيشه الوطني الليبي الذي عين نفسه في مايو/أيار على قاعدة تامنهانت بالقرب من مدينة سبها الجنوبية بعد أن طرد ميليشيات موالية لحكومة الوفاق. وفي الشهر التالي، استولت على الجفرة، بما في ذلك قاعدة جوية عسكرية رئيسية، من كتائب دفاع بنغازي، وهي تحالف يضم إسلاميين أجبروا على الخروج من المدينة الثانية في ليبيا على يد قوات موالية لحفتر ، وهو ما مكن القائد الصارم من السيطرة على جميع المدن الكبرى والقواعد العسكرية في جنوب ليبيا.

وفي يوليو / تموز أيضا، أعلن حفتر "التحرير الكامل" لبنغازي، بعد ثلاث سنوات من قيام قواته بعملية عسكرية للاستيلاء على المدينة. غير أن  الاشتباكات استمرت في المدينة، وهي معقل انتفاضة عام 2011 التي سقطت في وقت لاحق  في يد الجهاديين، فالقوات الموالية لحفتر تلقي باللائمة على  تنظيم "داعش" بشأن استمرار تلك الاشتباكات، لا سيما في بنغازي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفو داعش يعدمون 9 جنود ليبيين ومدنيين اثنين ذبحًا متطرفو داعش يعدمون 9 جنود ليبيين ومدنيين اثنين ذبحًا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca