آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسرائيل تشنّ غارات على غزة وتدمر مواقع حربية لحركة "حماس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تشنّ غارات على غزة وتدمر مواقع حربية لحركة

إسرائيل تشنّ غارات على غزة
غزة ـ كمال اليازجي

دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمسلحون في قطاع غزة، في اشتباكات تُعد الأعنف منذ حرب 2014، وذلك في تصعيد للعنف بعد أسابيع من إرقاة الدماء في الاحتجاجات الفلسطينية على طول الحدود، إذ في صباح الثلاثاء، أطلق مسلحون قرابة 40 قذيفة هاون على جنوب إسرائيل.

إصابة جنود من جيش الاحتلال:

وردت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال بضرب أكثر من 35 موقعًا، يُقال إنها تابعة لحركة حماس وجماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وبعدها تم إطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل، وواصلت صفارات الإنذار دويها في إسرائيل، حتى وقت متأخر من بعد ظهر اليوم. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الكولونيل، جوناثات كونريكس" هذا بالتأكيد أكبر وابل من الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل منذ عملية الحافة الواقية في صيف عام 2014، وبالممثل، هو أكبر رد أو هجوم انتقامي للجيش الإسرائيلي."

وأكد جيش الاحتلال إصابة ثلاثة من جنوده، ونقلوا إلى المستشفى، ولفت كونريكوس إلى أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي للقبة الحديدة أعترض ما يصل إلى 25 قذيفة، وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أصدرت حركة حماس وجماعة الجهاد الإسلامي، بيانًا مشتركًا نادرًا، يشيران فيه إلى مسؤوليتهما عن القذائف، واتهما إسرائيل ببدء هذه الجولة من التصعيد من خلال استهداف منشآتهم في اليومين الماضيين، وهذه أول مرة يعلن فيها الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليته عن مثل هذه الهجمات خارج غزة منذ حرب 2014، ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع إصابات في غزة جراء الغارات الجوية.

إسرائيل على عتبة الحرب مع حماس:

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالرد بقوة كبيرة، في أعقاب ضربات الهاون التي وقعت صباح يوم الثلاثاء، وألقى باللوم في الهجوم على حماس والجهاد الإسلامي، قائلاً إن إسرائيل ستفرض ثمناً باهظاً على أي شخص يحاول مهاجمتها. وألحقت قذيفة أضرارًا بمبنى رياض الأطفال قبل وصول الأطفال، وطلبت إسرائيل من المواطنين في المنطقة ألا يبتعدوا عن الملاجئ أكثر من 15 ثانية. وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، إن البلد أقرب إلى عتبة الحرب، وذلك منذ عام 2014، مضيفًا "نحن لا نريد ذلك، وكذلك الجانب الآخر، ولكن لدينا خطوطنا الحمراء."

بدء التوترات منذ مارس/ آذار الماضي:

وكانت المناطق الحدودية متوترة خلال الشهرين الماضيين وسط تجمهر المتظاهرين في غزة على طول الحدود للاحتجاج على الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على القطاع، ونقل  السفارة الأميركية إلى القدس، كما يطالبون بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم.

وقتل جيش الاحتلال أكثر من 110 أشخاص، معظمهم بالنيران الحية للقناصة الإسرائيليين، وأيضا في الغارات الجوية ونيران الدبابات، وقال المسعفون إن الالاف أُصيبوا بالرصاص في الساقين. ورفضت الحكومة الإسرائيلية دعوات متكررة لإجراء تحقيقات مستقلة في إراقة الدماء، وألقت باللوم على حماس في استخدام المظاهرات كغطاء لاختراق السياج الحدودي، وخلال المظاهرات، أبلغ جيش الاحتلال عن رصده نيران المدافع الرشاشة من غزة، والتي ضربت المباني حول القطاع، كما زرع المسلحون أجهزة متفجرة على طول المحيط.

الاحتجاج على الحصار البحري الإسرائيلي:

ولم تطلق حماس التي خاضت ثلاث حروب مع إسرائيل وتدعم التجمعات الحدودية،  صواريخ على إسرائيل منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس / آذار، ولم يُقتل أي إسرائيلي خلال الحركة الجماهيرية. ومع تجدد الاشتباكات بين الطرفين، تظهر مخاوف من تدهور العنف والدخول في جولة جديدة من الصراع.

وفي بيان، قال جيش الاحتلال، إن قواته ضربت سبعة مواقع في أنحاء القطاع يوم الثلاثاء، بما في ذلك ستة مجمعات عسكرية ومستودعات لتخزين الذخيرة وأهداف بحرية، وقالت أيضًا إن الطائرات دمرت نفقًا قالت لحماس تحت الأرض. وفي حادث منفصل يوم الثلاثاء، أطلق الفلسطينيون زوارق من غزة؛ للاحتجاج على الحصار البحري الإسرائيلي، وقال الجيش إنه اعترض القوارب واعتقل 17 شخصًا كانوا على متنها، وسحبوا السفن إلى الميناء، كما تم تعيين أفراد طبيين لمعالجة أي فلسطيني على متن القوارب، وبعد تحقيق سيتم إعادة المجموعة إلى غزة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تشنّ غارات على غزة وتدمر مواقع حربية لحركة حماس إسرائيل تشنّ غارات على غزة وتدمر مواقع حربية لحركة حماس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca