آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فصل محقِّقين من فريق التحقيق في انتهاكات الجنود البريطانيين في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فصل محقِّقين من فريق التحقيق في انتهاكات الجنود البريطانيين في العراق

انتهاكات الجنود البريطانيين في العراق
لندن - سليم كرم

تردَّدت اليوم معلومات مفادها أنه تم عزل المحققين الذين يحققون في الانتهاكات المرجحة من قبل الجنود البريطانيين في العراق بسبب النوم أثناء تأدية وظيفتهم والكذب في سيرتهم الذاتية. وقال نائب رئيس "فريق الادعاءات التاريخية العراقية" المثير للجدل وقائد البحرية الملكية جاك هوكنز أنه "طرد متعاقدين مدنيين ارتكبوا الكثير من الجنح، وتم استدعاء العديد من أعضاء البرلمان المحافظين للتحقيق معهم لإنهاء عضويتهم في البرلمان"، وسط مخاوف من أن الجنود يواجهون التحقيق حتى بعد تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم من قبل المحاكم الجنائية.

واعترف القائد هوكنز أمام اللجنة الفرعية للدفاع المشترك بأن "هناك أمثلة من المحققين المدنيين لا ترقى إلى المستوى المطلوب". وقد تبلغت اللجنة بأن "فريق الادعاءات التاريخية العراقية" لديه 147 موظفًا منهم نحو 127 متعاقدين مدنيين. ويكتمل العدد بحوالي 12 من أفراد البحرية الملكية ونحو ثمانية موظفين يعملون في الخدمة المدنية. وقال هوكنز : "لدينا أمثلة لأشخاص لا ترقى إلى المستوى المطلوب". وأضاف: "أنا المسؤول عن طرد شخص ما أو التحريض على تركه للعمل، لذلك فإننا نبلغ مقدم العقد في الوقت المناسب بأنني "لا يسرني أداء هذا الموظف" فيطرد من العمل بسرعة."

وتابع حديثه قائلا: "كان الأمر واضحًا، لقد وجدته نائمًا على الكرسي عندما كنت أمشي في المكتب، ولم يعجبني هذا المشهد، لذلك تم طرده من العمل في اليوم التالي. وهناك موظفة أخرى لم تكن دقيقة في كتابة سيرتها الذاتية ولم يعجبني هذا الأمر لذلك تم طردها من العمل في أقرب وقت ممكن. وشخص آخر تورط في حادث شخص مدني لا علاقة له بأعمال فريق الادعاءات التاريخية العراقية، وكذلك لم يعجبني هذا الأمر وقلت إنه لا يمكننا الموافقة على عمل شخص مثل هذا، وآخر لا يرقي إلى المستوى المطلوب من حيث إمكانية اتخاذ القرار السليم لأننا كنا نريد شاهدًا يتحدث إلينا في بلد ثالث، ولم يعجبني هذا الأمر لذلك كان قرار طرده من العمل سليمًا مائة بالمائة، وهناك آخرون لا نريد أن نجدِّد عقودنا معهم."

يذكر أنه تم تعيين لجنة التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2010 للنظر في قضايا قتل وانتهاكات وتعذيب المدنيين العراقيين على يد القوات البريطانية بين عامي 2003 و2009 ومنذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم رفض أو إغلاق أكثر من نصف الاتهامات المقدمة والتي بلغت 3300 بما في ذلك اتهامات القتل غير المشروع وغيرها من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات البريطانية في العراق.

وتوضح هذه الصور انتهاء 176 تحقيقًا أو أنها على وشك الانتهاء. ويوجد أربعة تحقيقات فقط هي التي تتطلب اتخاذ أي إجراء آخر، ووصلت التكاليف إلى ما يقرب 35 مليون جنيه استرليني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل محقِّقين من فريق التحقيق في انتهاكات الجنود البريطانيين في العراق فصل محقِّقين من فريق التحقيق في انتهاكات الجنود البريطانيين في العراق



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca