آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة "بانفيلوف 28"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة

أسطورة بانفيلوف28 تروي عن جنود روس حطموا 18 دبابة ألمانية
موسكو ـ حسن عمارة

أدان وزير الثقافة الروسي فلاديمير مادنسكي، أي شخص لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية الملفقة، واصفًا إياه بـ "الحثالة القذّر"، على الرغم من إثبات المبالغة في القصة. وتعدّ أسطورة بانفيلوف28 التي تروي قصة الجنود الروس، الذين قاتلوا ودمروا 18 دبابة ألمانية، للتصدي للتقدم النازي، أحد فنون الفولكلور في البلاد، وكشفت مذكرة عند تحويلها إلى فيلم سنيمائي أن التفاصيل مُلفقة.

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28

وأشارت القصة إلى أنه خلال عام 1941، في معركة موسكو، وتحت حصار الجنود النازيين سلّم 28 من القادة رسالة مفادها أن "روسيا العظمى ولا مكان للتراجع، موسكو وراءنا". وهاجم الجنود المسلحون بالقنابل والبنادق قائد ضباط الجيش الأحمر، وضحوا بأنفسهم لوقف تقدمهم، وتوفى الجنود وعددهم 28 بالكامل، ولكن تحطمت جميع الدبابات، وكان بوتين في طليعة حملة لاحتضان تراث البلاد، وشكّل لجنة لمنع تشويه التاريخ الروسي.

ولفتت لهجة الرسالة إلى أن الجيش الأحمر أنقذّ العالم من النازيين في أعظم إنجاز في أي بلد في القرن العشرين، وفي العام الماضي عند تحويل قصة رجال بانفيلوف إلى فيلم روائي طويل، تم الكشف عن مذكرة سرية منذ عام 1948، كتبها كبير المدعيين ستالين، وأوضحت المذكرة أن القصة لفقها الصحافيون بعد انقلاب دعائي.

ووقعت معركة بالفعل، وضمت أكثر من 28 رجلًا، ولكن لم يتوفى جميعهم، كما استسلم بعض الجنود الروس، وانقسمت الآراء في روسيا، وذّكر المؤرخ ميخائيل مياغروف، قائلًا "ليس سرًا أن الغرب فتح هجومًا مباشرًا على نتائج الحرب العالمية الثانية". وسارع صناع الفيلم بنشر فكرة أن الثقافات الأخرى تضخم من شأن الجنود في الأفلام، مشيرين إلى نموذج "إنقاذ الجندي ريان"، إلا أن المعلق أنطون أوريك، قال لـ "راديو إيكو موسكفي"، "لقد قرروا أننا لا نحتاج الحقيقة بل نحتاج إلى أسطورة، نحن بحاجة إلى الأساطير المقدسة بدلًا من التاريخ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28 فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca