آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج

ميليشيات مسلحة في طرابلس
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

خرجت تظاهرات في مناطق عدة تحت سيطرة حكومة فايز السراج، الأحد، ولا سيما العاصمة طرابلس، لترد الميليشيات المسيطرة على المدينة، بإطلاق النار على المحتجين الذين طالبوا برحيل السراج.

وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين في العاصمة الليبية وهم يطالبون برحيل السراج، بل أن يسمع دوي إطلاق نار من جانب الميليشيات.

ووثقت صور نشرت على شبكات التواصل سقوط عدة إصابات دون أن يعرف عددها.

وذكر شهود عيان أن متظاهرين حطموا مركبات تابعة لميليشيات مسلحة في طرابلس، وبين لقطات النيران وقد أتت على بعض الممتلكات في شوارع العاصمة.

واعتبر مغردون أن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس يقضي على "ادعاءات الدولة المدنية والحريات في ظل حكومة الوفاق".

وفي مدينة مصراتة، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها "فبراير لن تصمت أيها اللصوص"، و"لا ماء"، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.

 وفي مدينة الزاوية، خرجت تظاهرة مماثلة طالب المشاركون فيها بتوفير الماء والرواتب المقطوعة منذ أشهر.

وتشهد هذه المدينة احتجاجات منذ ثلاثة أيام بعد تردي الأوضاع المعيشية، وهتفوا ضد وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا، الذي أطلقته ميليشياته النار عليهم.

وامتدت الاحتجاجات في مدينة صبراتة، القريبة من الزاوية، احتجاجات على الأسباب ذاته وتضامنا مع شباب مدينة الزاوية الذين تعرضوا لنيران الميليشيات.

ويقول عضو مجلس النواب الليبي، سعيد أمغيب، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" إن التظاهرات خرجت في وسط طرابلس وغيرها، بسبب سوء الأحوال المعيشية للمواطن في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

ويعاني سكان في مناطق عدة من العاصمة الليبية وغيرها من مدن م من انقطاع التيار الكهربائي ونقص في الوقود، وترد عام في كل الأوضاع المعيشية، يضاف إليه

وأضاف أمغيب أن السكان خرجوا عن طوعهم بعدما رأوا أن السراج يدفع رواتب المرتزقة السوريين بالدولار، ويمنع الأساسيات عن المواطن الليبي، مثل الكهرباء.

وقال أمغيب إن السكان ضاقوا ذرعا بالسراج، الذي لا يملك قرار السيطرة على كل الميليشيات.

قد يهمك ايضا:

جميل محمود يؤكّد أنّ المبدعين في السعودية عانوا لسنوات من التهميش

هيئة الأدب السعودية تعلن استضافة نخبة من المثقفين العرب في لقاءات عن بعد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca