آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الموساد يخطف أكاديمي فلسطيني في أوكرانيا لاعتقاله في إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموساد يخطف أكاديمي فلسطيني في أوكرانيا لاعتقاله في إسرائيل

الموساد
رام الله – وليد أبوسرحان

دخل الأسير ضرار موسى أبو سيسي، الخميس، عامه الخامس في سجون الاحتلال عقب اختطافه من قبل جهات الموساد الإسرائيلي في أوكرانيا ونقله من هناك لإسرائيل للزج به في غياهب السجون والمعتقلات.

وأمضى أبو سيسي أربعة أعوام كاملة داخل عزل إيشل في بئر السبع وهو معزول مع أسيرين مرافقين له هما إسلام وشاحي من جنين ونور الدين حمدان من بيت لحم بعد اختطافه من أوكرانيا عام 2011.

وولد الأسير أبو سيسي في الحادي عشر من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين، في الأردن، وهو من قرية هوج الفلسطينية المحتلة.

وحصل على شهادة الثانوية العامة بتقدير امتياز من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1987م، وعلى درجة البكالوريوس من الجامعة الأوكرانية في تخصص هندسة الكهرباء عام 1994م.

 كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الهندسة الكهربائية من الجامعة الأوكرانية عام 1999م.

وتزوج الأسير أبو سيسي في أوكرانيا عام 1998م من سيدة أوكرانية الأصل ولديه 6 أبناء، 3 ذكور، و3 إناث، وعاد إلى غزة بداية عام 2000م وعمل أكاديميًا في عدة جامعات فلسطينية.

وانتقل للعمل في محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وكان من أبرز الذين ساهموا في تطوير العمل فيها وابتكر وسائل جديدة لتشغليها في ظل الحصار الذي عاناه القطاع.

وذكرت عنه زوجته نور في اتصالٍ هاتفي خاص بإذاعة صوت الأسرى  :" أنه رجل قوي، شجاع، حنون، متعاون، صاحب حق وكلمة ودائمًا مبتسم"، خاصة مع الأطفال، مؤكدةً أنه يحب مساعدة الآخرين سواء ماديًا أو معنويًا.

 وتروي زوجته قصة اعتقاله فتقول:" كنا في كييف وقال لها إنه قلق عليها وعلى أولاده، وطلب منها أن تعود إلى غزة"، وبعد عودتها تواصلت معه لمدة سبعة عشرة يومًا وفي اليوم الثامن عشر من وصولها إلى غزة انقطعت أخباره، وحينها انتابها قلق شديد عليه.

وأكدت أن الموساد الإسرائيلي اختطفه في التاسع عشر من شباط/فبراير عام 2011 في العاصمة الأوكرانية كييف وتم نقله إلى الكيان الصهيوني عبر طائرة عسكرية ومنذ ذلك الحين يقبع داخل العزل.

 ولفتت إلى أن الأسير ومنذ لحظة اعتقاله والتحقيق معه لا يزال موقوفًا ولم يصدر بحقه أي حكم، وتتهمه دولة الاحتلال بالضلوع بالعمل العسكري مع حركة حماس والمساهمة في تصنيع الصواريخ التي تطلق عليها من غزة.

يذكر أن الأسير المعزول تمكن لأول مرة منذ اختطافه قبل أربعة أعوام من رؤية زوجته (نور) وأبنائه الستة (موسى وملك وآية ومحمد وماريا وأسامة) في برامج الأسرى عبر الفضائيات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموساد يخطف أكاديمي فلسطيني في أوكرانيا لاعتقاله في إسرائيل الموساد يخطف أكاديمي فلسطيني في أوكرانيا لاعتقاله في إسرائيل



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca