آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدء مفاوضات جديدة حول تجارة الاسلحة في الامم المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدء مفاوضات جديدة حول تجارة الاسلحة في الامم المتحدة

واشنطن ـ أ ف ب

بدأت مفاوضات جديدة الاثنين في مقر الامم المتحدة في نيويورك سعيا الى ابرام اول معاهدة دولية حول تجارة الاسلحة التقليدية بعد فشل محادثات سابقة في هذا الخصوص في تموز/يوليو.ولدى افتتاح هذا "المؤتمر الختامي"، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ابرام "معاهدة متينة وفاعلة". وقال ان "غياب القوانين في تجارة الاسلحة الدولية يتعذر شرحه"، فيما تخضع قطاعات اخرى عديدة لقوانين.ولفت الى ان "هناك قواعد مشتركة للتجارة الدولية للكنبات وليس لتجارة الاسلحة". وقال بان آسفا ان "العنف المسلح يقتل كل سنة نصف مليون شخص بينهم 66 الف سيدة وطفل"، مضيفا ان "بعض كارتلات المخدرات في اميركا اللاتينية باتت افضل تسليحا من بعض الدول".وخلص الى القول "حان الوقت لتركيز الارادة السياسية وتعبئتها من اجل التوصل الى توافق". وامام الدول ال193 الاعضاء في الامم المتحدة مهلة تنتهي في 28 اذار/مارس الجاري لتحديد قواعد من اجل تنظيم هذا السوق الذي يمثل اكثر من 70 مليار دولار سنويا بعد فشل المحادثات في تموز/يوليو 2012.ومبدئيا على كل دولة ان تجري تقييما قبل اجراء اي صفقة، ان كان من الممكن استخدام الاسلحة المباعة لارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان او اعتداءات او تحويل استخدامها بسبب الجريمة المنظمة.وبعد اربعة اسابيع من المحادثات الصعبة في تموز/يوليو الماضي، ارتسمت بوادر تسوية لكن الولايات المتحدة التي تبعتها على الفور روسيا ودول اخرى طالبت بمزيد من الوقت لابداء موقفها. وتستأنف المفاوضات على اساس ما تم التوصل اليه في تموز/يوليو الماضي.وانتخب المفاوضون الاثنين الدبلوماسي الاسترالي بيتر وولكوت رئيسا للمؤتمر ليخلف بذلك الارجنتيني روبرتو غارسيا موريتان. وشدد وولكوت على "انها الفرصة لانهاء العمل"، مضيفا "لن ننطلق من صفحة بيضاء لكن لا تساورني اوهام بشأن التحديات التي تنتظرنا". وفي بيان مشترك وزع الاثنين على الصحافيين، دعا وزراء خارجية سبع دول (الارجنتين، استراليا، كوستاريكا، فنلندا، اليابان، كينيا وبريطانيا) الى ابرام "معاهدة متينة تكون ملزمة قانونيا"، متحدثين عن "فرصة تاريخية". وقالوا "يموت رجل او سيدة او طفل كل دقيقة كمعدل وسطي ضحية العنف المسلح، ثلثاهم في بلدان ليست في حالة نزاع رسميا".يشارك الفلسطينيون الذين حصلوا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على وضع دولة مراقب في الامم المتحدة في هذا المؤتمر وسيتمكنون من التعبير عن رأيهم لكن بدون التفاوض بشأن المعاهدة. وكان خلاف نشب حول مشاركتهم في المؤتمر السابق في تموز/يوليو تسبب بتأخير افتتاح المؤتمر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء مفاوضات جديدة حول تجارة الاسلحة في الامم المتحدة بدء مفاوضات جديدة حول تجارة الاسلحة في الامم المتحدة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca