آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصة الداعية التركي الذي كان يظهر محاطاً بنساء شبه عاريات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة الداعية التركي الذي كان يظهر محاطاً بنساء شبه عاريات

التحرش الجنسي
انقرة _الدار البيضاء اليوم

حكمت محكمة في اسطنبول في (11 يناير/كانون الثاني 2021) على "الداعية الإسلامي" المزيف المثير للجدل عدنان أوكتار، بالسجن 1075 عاما بعد إدانته بتهم عديدة منها التحرش الجنسي بالأطفال والاغتصاب وحرمان الأشخاص من الحرية بطريقة غير قانونية واستغلال المعتقدات الدينية وانتهاك الخصوصية وغيرها من الجرائم.وكانت الشرطة التركية اعتقلته هو وحراسه في عام 2018، بتهمة "تشكيل عصابة إجرامية تقوم على الاحتيال والاعتداءات الجنسية". وتم اعتقال 234 من أتباعه في حملة المداهمة التي استهدفت مؤسسته. بداياته عُرف أوكتار (مواليد أنقرة، 1956)، من خلال برنامجه الديني المثير للجدل الذي كان يُبث على قناته التلفزيونية الدينية التركية " A9" ويناقش من خلاله القيم والمبادئ الإسلامية بوجود الخمور ونساء

راقصات.ودرس أوكتار الذي ينحدر من أسرة قوقازية الأصل، الفقه وحفظ القرآن في صغره. ثم درس الفلسفة فالفنون الجميلة في جامعة "معمار سنان" في اسطنبول.وفي ثمانينات القرن الماضي، أثناء دراسته في الجامعة، وصف نفسه بالمفكر والمعادي للماسونية والشيوعية، وألّف كتاباً يدّعي فيه أن اليهود والماسونية متغلغلون في مؤسسات الدولة التركية بهدف هدم القيم الدينية والأخلاقية للشعب التركي.عام 2006 ألّف كتاباً بعنوان "أطلس الخلق" تحت اسمه المستعار هارون يحيى، ادعى فيه أن "أصل الإرهاب العالمي يعود إلى نظرية داروين للتطور".وبحسب الموقع الالكتروني لقناته التلفزيونية، فقد ألّف أوكتار أكثر من 300 كتاب، تُرجمت إلى 73 لغة. ويعتبر أوكتار نفسه قائداً وداعية، له أتباعه ومؤيدوه في عموم تركيا ومعظمهم من النساء.واستنكر

المتدينون مراراً برنامجه التلفزيوني الذي اكتسب سمعة سيئة لديهم.عدنان أوكتار و"قططه" في قبضة الشرطة التركيةغضب في تركيا بعد إقرار مؤسسة دينية بزواج الفتيات في سن التاسعة برنامجه كان "الداعية الإسلامي" أوكتار ومن خلال برنامجه التلفزيوني يشرح مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم التي يجب اتباعها، بحضور جمهور من الراقصات وفنانات إغراء شبه عاريات، خضع معظمهن لعمليات تجميل كما يبدو، واعتاد أن يطلق عليهن اسم "القطط الصغيرة"، اللواتي كنّ يغنين مع مجموعة من الشبان أطلق عليهم اسم "أسُوده". ويزعم أوكتار أن "الإسلام يحرم فقط إظهار حلمتي المرأة، وفرجها". اعتقالات أعتقل أوكتار أول مرة عام 1990، لمدة 19 شهراً بتهمة التحريض على ثورة دينية، قضى عشرة أشهر منها في مصحة نفسية. وبعد إطلاق

سراحه، ازداد عدد مؤيديه بشكلٍ كبير، إلى درجة أن أتباعه أطلقوا عليه اسم "المهدي المنتظر".وفي وقت سابق من هذا العام، قال رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش: " على الأرجح أن أوكتار مختل عقلياً"، وأدى ذلك وقتها إلى حرب كلامية بينه وبين الداعية التلفزيوني الذي رد عليه بقوله:" إن رواتب مؤسسة الشؤون الدينية يتم سدادها من ضرائب بيوت الدعارة في تركيا".وكانت رئاسة الشؤون الدينية قدمت في فبراير/شباط من هذا العام شكوى ضده بتهمة المس بالقيم الدينية.وفي الشهر نفسه، طالبت الهيئة السمعية البصرية التركية بوقف برنامج أوكتار عن البث أكثر من مرة، وتغريمه لخرقه قيم المساواة بين الرجل والمرأة والتقليل من شأن المرأة، إلى أن تم اعتقاله اليوم و 106 من النساء اللواتي يتبعنه.

قد يهمك ايضا

تفاصيل مثيرة في قضية الداعية التركي عدنان أوكتار

تعرَّف على قرارت المحكمة التركية في حق "داعية الراقصات" أوكتار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الداعية التركي الذي كان يظهر محاطاً بنساء شبه عاريات قصة الداعية التركي الذي كان يظهر محاطاً بنساء شبه عاريات



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca