آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غوتيريش يدعو المجالس العسكرية في إفريقيا إلى ترك السلطة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غوتيريش يدعو المجالس العسكرية في إفريقيا إلى ترك السلطة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، على ضرورة رحيل المجالس العسكريّة في بوركينا فاسو وغينيا ومالي عن السلطة في أسرع وقت، داعيا من جهة ثانية الدول الغنية إلى الوفاء بوعودها بمساعدة البلدان النامية بلا تأخير في مواجهة “حال الطوارئ المناخية”.

وقال غوتيريش في دكار بعد لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي “اتفقنا على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات الأمر الواقع (في واغادوغو وكوناكري وباماكو) من أجل إرساء عودة النظام الدستوري في أقرب وقت”.

وشهدت منطقة غرب إفريقيا انقلابات عسكرية متتالية في كل من مالي (غشت 2020 وماي 2021) وغينيا (شتنبر2021) وبوركينا فاسو (يناير 2022).

ورأى غوتيريش في الاتّحاد الإفريقي “نموذجًا لناحية التعاون الإقليمي”، مشيرا إلى أنّه ناقش مع سال “الجهود المشتركة ضدّ الإرهاب والتطرّف العنيف” في غرب إفريقيا.

وبعد السنغال، يتوجّه غوتيريش إلى النيجر ونيجيريا. وهو تحدّث عن تمسّكه “بعمليّات إفريقيّة للسلام ولمكافحة الإرهاب يُنفّذها الاتّحاد الإفريقي بدعم من الأمم المتحدة” على غرار عمليّات جارية حاليًا في إفريقيا، تحديدًا في مالي.

وبات هذا البلد بؤرة لعدم الاستقرار في منطقة الساحل منذ 2012. وامتدّ عنف الجهاديّين من أراضيه إلى جارتيه، بوركينا فاسو جنوبا والنيجر شرقا.

وقال الأمين العام إنّ “حال الطوارئ المناخيّة (…) تزيد المخاطر الأمنيّة”. وأضاف “الدول الإفريقية وعلى الرغم من أنّها ليست مسؤولة (عن التغيّر المناخي) فإنّها غالبا ما تكون أولى ضحاياه”، مشددا على أنّ “التمويل المرصود للقضايا المناخية يجب أن يُخصّص نصفه لبرامج التكيّف والصمود من أجل مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا”.

وتابع غوتيريش “حان الوقت للتحرّك. حان الوقت للوفاء بالوعد (بتقديم) مئة مليار دولار في السنة الذي أُطلق في باريس”، في إشارة إلى وعد لم ينفّذ بعد تعهّدت فيه الدول المتقدّمة توفير المبلغ لدول الجنوب اعتبارا من العام 2020 لمساعدتها في تمويل عملية التحوّل البيئي والتكيّف مع تداعيات الاحترار المناخي.

في دكار، زار غوتيريش موقع المقرّ المستقبلي للعمليّات الإقليميّة للأمم المتحدة فضلا عن موقع وحدة تصنيع يُفترض أن تبدأ قريبا إنتاج عدد من اللقاحات، بينها تلك المضادّة لكوفيد-19.

واعتبر غوتيريش أنّه “من غير المقبول اليوم أن يكون نحو 80 في المئاة من السكّان الأفارقة لا يزالون غير ملقّحين” ضدّ كوفيد-19، داعيا الدول الغنيّة وشركات الأدوية الكبرى إلى وضع حدّ لهذا “الإفلاس الأخلاقي الخطير” من خلال توفير مزيد من الجرعات والاستثمار “في الإنتاج المحلّي للّقاحات”.

وتطرّق غوتيريش أيضا إلى مسألة آثار الحرب في أوكرانيا على إفريقيا، قائلا إنّ النزاع في هذا البلد يودّي إلى “تفاقم أزمة ثلاثيّة” في مجالات الغذاء والطاقة والمال.

في هذا الإطار، أشار سال إلى “التأثيرات الدراماتيكيّة” للحرب “على اقتصادات (…) البلدان النامية” وما ينتج عنها من “تهديدات بالمجاعة” في إفريقيا، مشددا على “الحاجة إلى خفض التصعيد في المسرح الأوكراني”.

ولتمكين بلدان القارّة الإفريقيّة من المواجهة، حضّ غوتيريش مجددا المؤسّسات الماليّة الدوليّة على أن تتّخذ “في شكل عاجل (…) إجراءات لتخفيف الديون (…) حتّى يتسنّى للحكومات تجنّب التخلّف عن السداد، والاستثمار في شبكات الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة لشعوبها”.

قد يهمك ايضا:

غوتيريش يسعى إلى حل لوقف القتال في أوكرانيا ولافروف يتّهم الغرب بدخول الحرب ضد بلاده

الأمين العام للأمم المتحدة يُطالب بوقف نار إنساني في أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يدعو المجالس العسكرية في إفريقيا إلى ترك السلطة غوتيريش يدعو المجالس العسكرية في إفريقيا إلى ترك السلطة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca