آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ترامب": لم أعد بحماية السعودية ومساعدتنا إياهم ستكلف أموالًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي خطوات ضد إيران بعد استهداف منشآت نفطية سعودية، وأن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن سيتطلب دورا سعوديا كبيرا.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "لدينا خيارات كثيرة، لكنني لا أنظر في الخيارات الآن. نحن نريد أن نحدد بشكل مؤكد من قام بذلك، ونحن على اتصال مع السعودية ودول أخرى في المنطقة... ونبحث ذلك معا، وسنرى ماذا سيحدث".

وتابع: "هناك طرق لنعرف بالضبط من أين جاء (الهجوم)، ولدينا كل الوسائل ونحن ندرس كل شيء حاليا".

وأكد ترامب أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيتوجه إلى السعودية "في لحظة معينة لمناقشة ما يشعرون به، وهم سيصدرون بيانا قريبا. وهم يعرفون ما لا يعرفه معظم الناس بشأن من أين جاء (الهجوم) ومن قام بذلك. ونحن سنتمكن من الكشف عن ذلك.. ونحن نعرف كثيرا الآن".

وقال الرئيس الأمريكي تعليقا على استهداف المنشآت التابعة لشركة "أرامكو": "هذا كان هجوما كبيرا وقد يتم الرد عليه بهجوم أكبر بعدة أضعاف من قبلنا، لكننا نريد أولا أن نتأكد بالضبط ممن قام بذلك".

وأضاف مخاطبا الصحفيين: "ستعرفون التفاصيل قريبا. لدينا حيثيات كل شيء وأنتم ستعرفون في الوقت المناسب، ولكن من السابق لأوانه أن نقول لكم الآن".

وأشار إلى أن زيادة أسعار النفط بنتيجة الهجوم لا تشكل مشكلة، لأن نسبة الزيادة ليست كبيرة ولدى الولايات المتحدة احتياطيات استراتيجية من النفط.

وتابع: "أعتقد أنه من مسؤوليات السعودية أن تفكر في دفاعها بجدية"، مضيفا: "في حال كنا نساعدهم، فسيتطلب ذلك مشاركة مالية كبيرة منهم ودفع ثمن ذلك". وأوضح: "سيكون على السعوديين أن يلعبوا دورا كبيرا في حال قررنا أن نقوم بأي شيء، وهذا يشمل دفع الأموال، وهم يدركون ذلك تماما".

وأشار إلى أنه لم يعد السعوديين بحمايتهم، وقال: "سيتعين علينا أن نجلس معا ونقرر شيئا. وهم يريدون أن نحميهم، لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا. لكننا سنساعدهم طبعا، وهم حليف رائع وأنفقوا 400 مليار دولار على بلادنا خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعني 1.5 مليون فرصة عمل... والآن هم يتعرضون لهجوم ونحن سنفكر في حل ما للأمر".

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي خطوات ضد إيران بعد استهداف منشآت نفطية سعودية، وأن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن سيتطلب دورا سعوديا كبيرا.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "لدينا خيارات كثيرة، لكنني لا أنظر في الخيارات الآن. نحن نريد أن نحدد بشكل مؤكد من قام بذلك، ونحن على اتصال مع السعودية ودول أخرى في المنطقة... ونبحث ذلك معا، وسنرى ماذا سيحدث".

وتابع: "هناك طرق لنعرف بالضبط من أين جاء (الهجوم)، ولدينا كل الوسائل ونحن ندرس كل شيء حاليا".

وأكد ترامب أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيتوجه إلى السعودية "في لحظة معينة لمناقشة ما يشعرون به، وهم سيصدرون بيانا قريبا. وهم يعرفون ما لا يعرفه معظم الناس بشأن من أين جاء (الهجوم) ومن قام بذلك. ونحن سنتمكن من الكشف عن ذلك.. ونحن نعرف كثيرا الآن".

وقال الرئيس الأمريكي تعليقا على استهداف المنشآت التابعة لشركة "أرامكو": "هذا كان هجوما كبيرا وقد يتم الرد عليه بهجوم أكبر بعدة أضعاف من قبلنا، لكننا نريد أولا أن نتأكد بالضبط ممن قام بذلك".

وأضاف مخاطبا الصحفيين: "ستعرفون التفاصيل قريبا. لدينا حيثيات كل شيء وأنتم ستعرفون في الوقت المناسب، ولكن من السابق لأوانه أن نقول لكم الآن".

وأشار إلى أن زيادة أسعار النفط بنتيجة الهجوم لا تشكل مشكلة، لأن نسبة الزيادة ليست كبيرة ولدى الولايات المتحدة احتياطيات استراتيجية من النفط.

وتابع: "أعتقد أنه من مسؤوليات السعودية أن تفكر في دفاعها بجدية"، مضيفا: "في حال كنا نساعدهم، فسيتطلب ذلك مشاركة مالية كبيرة منهم ودفع ثمن ذلك". وأوضح: "سيكون على السعوديين أن يلعبوا دورا كبيرا في حال قررنا أن نقوم بأي شيء، وهذا يشمل دفع الأموال، وهم يدركون ذلك تماما".

وأشار إلى أنه لم يعد السعوديين بحمايتهم، وقال: "سيتعين علينا أن نجلس معا ونقرر شيئا. وهم يريدون أن نحميهم، لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا. لكننا سنساعدهم طبعا، وهم حليف رائع وأنفقوا 400 مليار دولار على بلادنا خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعني 1.5 مليون فرصة عمل... والآن هم يتعرضون لهجوم ونحن سنفكر في حل ما للأمر".

وأضاف أنه لا داعي للإسراع بتوجيه أي رسائل لإيران.

مع ذلك، قال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت لدى واشنطن أدلة على وقوف إيران وراء استهداف منشآت "أرامكو"، إن الأمر "يبدو كذلك"، وإنه "لن يتفاجأ أحد" بمعرفة من يقف وراءه.

وأكد ترامب مجددا أنه لا يريد حربا مع إيران. وقال: "لا أريد حربا مع أحد... لدينا أقوى جيش في العالم وأنفقنا أكثر من 1.5 تريليون دولار على جيشنا خلال فترة قصيرة، ولم يقترب أحد من ذلك. ولدينا أفضل معدات وأفضل صواريخ في العالم".

وتابع: "لكننا جاهزون أكثر من أي أحد... لكننا نود تفادي (الحرب) طبعا".

 

قد يهمك ايضا
الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لـ"أرامكو" يثير القلق في حلف شمال الأطلسي
وزير الطاقة الروسي يتوقَّع تأثير ضرب منشآت "أرامكو" على أمن الطاقة العالمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لم أعد بحماية السعودية ومساعدتنا إياهم ستكلف أموالًا ترامب لم أعد بحماية السعودية ومساعدتنا إياهم ستكلف أموالًا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca