واشنطن - المغرب اليوم
تزايد الإقبال في الآونة الأخيرة على الطائرات من دون طيار "درون"، التي قد تُشكّل انتهاكًا للخصوصية واختراقًا للأمن، وهو ما حدث في مطار "غاتويك" البريطاني عندما حلقت درون مجهولة فوقه، مما أثار تساؤلات بشأن الحلول المتوفرة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وتمثل الطائرات من دون طيار خطرًا حقيقيًا من الناحية الأمنية، إذ سبق لتنظيم "داعش" المتطرف استخدامها في سورية، لضرب أهداف عسكرية.
وسُجلّت حول العالم أيضًا حالات استخدمت فيها تلك الطائرات لنقل مواد مهرّبة عبر الحدود أو إلى داخل سجون,ومما يزيد من خطورة هذا النوع من الطائرات، سهولة استخدامها، بالإضافة إلى تراجع أسعارها بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية.
وتبرز بعض الحلول التي يمكن الاستعانة بها لوقف تهديد هذه الطائرات, مع تنامي خطورة "الدرونز" على سلامة النقل الجوي.
الأسلحة
وقال مدير العمليات في مطار غاتويك، كريس وودرووف,إنه يمكن الاستعانة بالأسلحة النارية لإسقاط الطائرات من دون طيار، إلا أن لهذا الاستخدام خطر يتمثل بالطلقات الطائشة.
وتقدم عدد من الشركات أنظمة مضادة للطائرات من دون طيار، تكون عبارة عن شبكة خاصة يتم إطلاقها من بندقية، أو "درون" أخرى تتولى مهمة إسقاط الطائرات المشبوهة.
النسور
درّبت الشرطة الهولندية نسورًا على ملاحقة الطائرات من دون طيار وفق ما ذكر موقع "ذا فيرغ" التقني، إلا أن التدريب توقف لاحقًا نظرًا لارتفاع تكاليفه وصعوبته.
التشويش
يتم التحكم بالطائرات من دون طيار باستخدام موجات راديو يكون طول الواحدة أكبر من ضوء الأشعة تحت الحمراء.
ويعمل التشويش اللاسلكي على إرسال نفس التردد لجهاز الاستقبال، مما يؤدي إلى تعطيل عمل "الدرون".
الاختطاف
عرض الباحث نيلز رودي سنة 2016 بمؤتمر أمني في سان فرانسيسكو، إمكانية استغلال ثغرات في الاتصال اللاسلكي لطائرة من دون طيار بلغت قيمتها 35 ألف دولار، لاختطافها والسيطرة عليها.
التثقيف والتعليم
من المهم تثقيف أصحاب الطائرات بدون طيار حول تداعيات استعمالها بطريقة خاطئة والآثار المترتبة على ذلك.
و أقرّت بريطانيا مجموعة من القوانين الناظمة لتشغيل الـ"درونز" كضرورة التسجيل لدى هيئة الطيران المدني في حال تجاوز وزن الطائرة بدون طيار 250 غرامًا، بالإضافة إلى إلزام من يحركها باجتياز اختبار للسلامة.
قد يهمك أيضًا : ألمانيا تتهم مواطنة انضمت إلى "داعش" بجرائم حرب
مجلس الأمن وبريطانيا يدينان هجوم "داعش" على مقر الخارجية الليبية في طرابلس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر