آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعرب لـ"المغرب اليوم" عن بالغ حزنه لضحايا "الزمالك"

أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي

حارس مرمى فريق "الزمالك" أحمد الشناوي
القاهرة ـ محمد سعد

صرَّح حارس مرمى الفريق الأول بنادي "الزمالك" أحمد الشناوي، بأنَّه بات يكره الكرة كليًا بعد مجزرة "الدفاع الجوي" التي راح ضحيتها 23 قتيلًا من مشجعي القلعة البيضاء.

أوضح الشناوي في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ هذه "المرة الثانية التي أشاهد فيها أشخاص يموتون في الملعب أمام عيني، بعد أحداث إستاد بورسعيد"، مضيفًا "كنت وقتها حارس مرمى النادي المصري في مباراته أمام الأهلي، وتوفي حينها 76 مشجعًا للأهلي و34 من أبناء بورسعيد".

وأضاف "لا أعرف بأي نفس سألعب الكرة بعد ما شاهدته في إستاد الدفاع الجوي، إلى الآن لا أستوعب كيف أنَّ شبابًا أبرياء يموتون فقط لأنهم يحبون نادي الزمالك، وجاؤوا من كل محافظات مصر لمساندة الفريق ومؤازرة اللاعبين أمام انبي من أجل تحقيق بطولة الدوري الغائبة عن النادي منذ 2004".

وأعرب الشناوي عن بالغ أسفه وحزنه على ضحايا الحادث الأليم، مضيفًا "فور معرفتنا بمقتل عدد من الجماهير دخلت في فترة بكاء هستيرية مع عدد من زملائي، وأؤكد للجميع أنَّ اللاعبين لم يعرفوا بوجود ضحايا قبل اللقاء، وإلا كنا رفضنا اللعب حتى لو كلف الأمر الطرد من النادي".

وكشف أنَّ عدد الجماهير في الملعب كان يدل على وجود ضحايا، موضحًا أنَّ أحد المسؤولين أكد للاعبين أنَّها مجرد اشتباكات فقط ولم تحدث أي إصابات أو وفيات.

وأشار الشناوي إلى أنَّ زميله عمر جابر، رفض لعب المباراة بسبب الغاز المسيل للدموع، وليس بسبب الجماهير، موضحًا أنَّه أكد للجهاز الفني أنَّه تأثر بالغاز المسيل للدموع.

وأبرز أنَّ لاعبي "الزمالك" قدموا طلبات عدة إلى مجلس الإدارة بغية رد الجميل إلى أهالي الشهداء، منوهًا إلى أنَّها لا ترقى لمعادلة حياة إنسان أو تعوض أم أو أب عن فقدان إبنهما، مستدركًا "ليس بأيدينا شيء نقدمه لهم سوى الطلبات التي تقدمنا بها للإدارة، المتمثلة بتنظيم عزاء للشهداء جميعًا وتقديم رحلات عمرة لذويهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي



GMT 14:31 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

GMT 08:32 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يسجل هدفه الـ700 في مسيرته الاحترافية

GMT 08:17 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي أعلى لاعب كرة قدم دخلاً في العالم

GMT 12:30 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

رقم قياسي جديد لصلاح في الدوري الإنكليزي

GMT 19:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إشادات واسعة بأداء هالاند أمام كوبنهاغن

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca