آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طلعات جوية أميركية فوق العراق وواشنطن تدرس الخيارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلعات جوية أميركية فوق العراق وواشنطن تدرس الخيارات

طلعات جوية أميركية فوق العراق
واشنطن - المغرب اليوم

فيما تحدثت تقارير عن طلعات استكشافية لطائرات أمريكية في سماء العراق، تجري إدارة أوباما مشاورات حول الخيارات المتاحة للتعامل مع الوضع الأمني في العراق وسط ضغوط لدفع نوري المالكي للتنحي بعد فشله في احتواء الاحتقان الطائفي.
 أفادت تقارير إخبارية أمريكية بأن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ طلعات استكشافية في أجواء العراق انطلاقا من حاملة طائرات في الخليج. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤولين تأكيدهم أن طائرات من طراز "إف - 18" قامت بطلعات استكشافية انطلاقا من حاملة الطائرات "يو إس إس جورج دبليو إتش بوش". وعلقت القناة بالقول إنه من المعروف أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد وافقت بالفعل على القيام بطلعات استكشاف مأهولة وغير مأهولة، واستدركت بالقول إن هذه الطائرات ليست طائرات استكشاف تقليدية وإنما طائرات مقاتلة.
 ونفى البيت الأبيض معلومات تناقلتها وسائل الإعلام بأن أباما قرر عدم توجيه ضربات جوية على الفور، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد من خياراته عملا عسكريا مباشرا. وأكد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية أن العراق طلب من واشنطن شن ضربات جوية ضد الحركة الجهادية المسماة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
 وأجتمع أوباما (ليلة الأربعاء/ الخميس 19 يونيو/ حزيران 2014) مع قادة الكونجرس على خلفية الأزمة المتنامية التي يشهدها العراق. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن أوباما قام خلال اجتماعه مع أبرز أربعة قادة للكونجرس بمراجعة "خيارات من أجل مساعدة أمنية معززة". واستبعد أوباما خيارا عسكريا واحدا فقط ألا وهو إرسال قوات أمريكية مقاتلة مجددا إلى العراق، بحسب كارني.
 من جانبه قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة: "من مصلحة أمننا القومي مواجهة داعش أينما وجدناه". وطمأن ديمبسي ووزير الدفاع تشاك هاجل الكونغرس بأنهما يعدان خيارات ليتم طرحها على أوباما ليتخذ قرارا بشأن تدخل عسكري في العراق يستبعد إرسال قوات إلى الأرض.
 وتشمل الخيارات الأخرى شن غارات بطائرات من دون طيار ضد مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وزيادة المساعدة والتدريبات للقوات العراقية. وقال مسؤول أمريكي إن أوباما "لم يتخذ قرارا بعد".
 وقبل القيام بأي تدخل في العراق، تطالب واشنطن رئيس الحكومة العراقية الشيعي نوري المالكي باعتماد سياسة تضم الأطراف الأخرى أكثر. فهي ترى أن سوء معاملة الأقلية السنية في العراق من قبل الجهات الرسمية كان من العوامل التي أدت إلى سيطرة الإسلاميين الجهاديين على مناطق ذات غالبية سنية في العراق.
 وفي وقت سابق، حمل رئيس أركان الجيوش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي الحكومة العراقية مسؤولية الانقسامات الطائفية المتزايدة. من ناحيته حمل وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل مسؤولية الأزمة الراهنة إلى النهج الطائفي للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة. وقال إن "الحكومة الراهنة في العراق لم تف يوما بالالتزامات التي قطعتها لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم السنة والأكراد والشيعة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعات جوية أميركية فوق العراق وواشنطن تدرس الخيارات طلعات جوية أميركية فوق العراق وواشنطن تدرس الخيارات



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca