آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الغضب يتصاعد ضد العسكر في تايلاند رغم التحذيرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الغضب يتصاعد ضد العسكر في تايلاند رغم التحذيرات

الانقلاب في تايلاند
بانكوك - المغرب اليوم

 اتسعت التعبئة ضد الانقلاب في تايلاند الاحد حيث خرج اكثر من الف متظاهر الى شوارع بانكوك يتحدون الجيش رغم تحذيرات المجموعة العسكرية التي شددت قبضتها على الحكم.
واعلن النظام الجديد السبت انه حل مجلس الشيوخ الذي كان لا يزال قائما رغم تعليق الدستور، واخضع السلطة التشريعية الى قائد القوات البرية في الجيش، بريوت شان او شا الذي استولى على الحكم الخميس بعد سبعة بعد ازمة سياسية استمرت سبعة اشهر واسفرت عن سقوط 28 قتيلا.
من جهة اخرى اعتقل النظام العسكري العديد من رجال السياسة لا سيما رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناوترا شقيقة ثاكسين شيناوترا رئيس الحكومة السابق الذي اطاح به الجيش في انقلاب في 2006 والذي يظل عنصر انقسام في المملكة رغم انه في المنفى.
ورغم حظر تجمعات اكثر من خمسة اشخاص تجمع معارضو الانقلاب مجددا الاحد وكان عددهم اكبر من الايام السابقة.
ولاحظ مراسل فرانس برس اكثر من الف متظاهر يرددون "ارحل" ويرفعون لافتات كتبت عليها "اوقفوا الانقلاب" ويسيرون في شوارع حي تجاري بالعاصمة وسط تشجيعات المارة.
ولم يحضر العسكر من حولهم لكن وقع تدافع قبل ذلك بقليل مع بعض العسكريين الذين اوقفوا اثنين من المتظاهرين كان وجه احدهم داميا بينما بصق اخرون على العسكر.
وقبل ذلك بساعات حذرت المجموعة العسكرية الحاكمة من تظاهرات اخرى بعد تلك التي خرجت السبت واعتقل خلالها العديد من الاشخاص.
وقال ناطق باسم الجيش وينثاي سوفاري في بيان تلاه التلفزيون "أدعو الناس من كل الفئات الى تفهم الوضع الحالي والامتناع عن التظاهر ضد الانقلاب لان الديموقراطية لا يمكن ان تسير بشكل عادي في الوقت الراهن".
وافاد شهود ايضا عن تجمعات في خون كاين شمال شرق البلاد وانتشار عسكري مكثف في شوارع شيانغ ماي احدى اكبر مدن الشمال في تلك المناطق التي تعتبر من معاقل ثاكسين وانصاره القمصان الحمر الذين اعتقل قادتهم خلال الايام الاخيرة.
وفضلا عن ينغلاك شيناواترا استدعى النظام اكثر من مئتي سياسي وجامعي بمن فيهم رئيس الوزراء المطاح به نيواتومرونغ بونسونغبايسان الذي خلف ينغلاك بعد ان اقالها القضاء مطلع ايار/مايو.
وكان الصحافي التايلاندي برافيت روجانافروك اول من استجاب لاستدعاء المجموعة العسكرية الاحد وقد كمم فمه بشريط اسود.
واعلن الجيش ان كل الاشخاص الذين تم استدعاؤهم قد يعتقلون حتى سبعة ايام دون تهم، طبقا لقانون الحكم العرفي. واضاف وينثاي ان المحتجزين لدى الجيش ليسوا مكبلي الايدي و"لم يتعرضوا الى التعذيب ولا الضرب".
من جانب اخر حرم 150 شخصا من الخروج من البلاد فيما فرض الجيش ايضا حظر التجول وهدد شبكات التواصل الاجتماعي من تعطيلها اذا كان فحواها سياسيا.
وقد اضطرت كل القنوات التلفزيونية الى تعليق برامجها حين وقوع الانقلاب لكن سمح لمعظمها بمواصلة البث لكن ما ز الت عدة قنوات اجنبية مثل بي بي سي وسي ان ان معطلة السبت.
ودانت الاسرة الدولية الانقلاب بشكل واسع لا سيما الولايات المتحدة حليفة بانكوك العسكرية، التي الغت تمارين عسكرية كانت جارية مع الجيش التايلاندي وعلقت مساعدة قدرها 3,5 مليون دولار.
واعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية السبت "اننا نشعر بقلق متزايد من العمليات التي يقدم عليها الجيش" داعية الى العودة الى الديمقراطية عبر الانتخابات.
وبذلك اصبحت تايلاند شهدت 19 انقلابا او محاولة انقلاب في ظرف ثمانين سنة وكان اخرها في 2006، واثار سلسلة ازمات بين اعداء وانصار ثاكسين.
ويرى بعض المراقبين ان الانقلاب محاولة من نخبة بانكوك التي تدور في فلك القصر الملكي، للتخلص من هيمنة ثاكسين الذي تتهمه بانه يشكل خطرا على النظام الملكي وبانه اقام نظام فساد شامل.
وعادة تنفذ الانقلابات بموافقة القصر الملكي كما يرى الخبراء، رغم ان ذلك لم يتضح بعد في هذه المرحلة.
واعلن الجيش السبت انه وجه رسالة الى الملك بوميبول (86 عاما) طالبا منه مباركة النظام الجديد وان الملك اخذ علما فقط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يتصاعد ضد العسكر في تايلاند رغم التحذيرات الغضب يتصاعد ضد العسكر في تايلاند رغم التحذيرات



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca