آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتفاق بين الرياض وطهران لإعادة جثامين الإيرانيين الذي قضوا في مكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتفاق بين الرياض وطهران لإعادة جثامين الإيرانيين الذي قضوا في مكة

ايرانيات ينتظرن عودة والدتهن من الحج
جدة –المغرب اليوم

 

 ذكرت وكالة  الانباء السعودية ان وزيري الصحة السعودي والايراني اتفاقا الخميس في جدة على اعادة جثامين الحجاج الايرانيين الذي قضوا خلال التدافع بالقرب من مكة المكرمة الاسبوع الماضي.

واوضحت الوكالة فجر الخميس بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الايراني حسن هاشمي ان "الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الايرانيين الذين تم التعرف عليهم باسرع وقت".

كما اتفقا على "الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين"، حسب الوكالة.
وقضى ما لا يقل عن 239 ايرانيا خلال التدافع في مشعر منى صباح عيد الاضحى ولا يزال 241 اخرين في عداد المفقودين.

وجاء اجتماع الوزيرين وسط تصعيد في الحرب الكلامية بين الايرانيين والسعوديين الاربعاء مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم اعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الاسبوع الماضي، واعلان التحالف العربي بقيادة الرياض ضبط زورق صيد ايراني يحمل اسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن.

 وبعد اسبوع من كارثة التدافع التي اودت بحياة 769 حاجا، توعد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي برد "قاس وعنيف" اذا لم تقم السعودية "بواجبها" لاعادة جثث 239 من الحجاج الايرانيين قضوا في هذه المأساة.
وقبل ذلك بساعات، اعلنت السعودية ضبط زورق ايراني يحمل اسلحة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر على السلاح الموجه الى المتمردين الشيعة في اليمن.
ومنذ الاسبوع الماضي، ادت ماساة التدافع الى جعل هذا الموسم الاكثر دموية بالنسبة للحج منذ 25 عاما، كما اسفر عن مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السنية والجمهورية الشيعية.

واتهمت ايران علنا الرياض بعدم الكفاءة في تنظيم الحج، فيما اتهمت الرياض طهران بالسعي الى "تسييس" الكارثة. وبدا استياء ايران، واضحا في كلمة خامنئي.
وقال المرشد خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) "اذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا".

وياتي ذلك بعد التاخر في اعادة جثامين 239 حاجا ايرانيا قضوا في حادث التدافع في منى الاسبوع الماضي.
واضاف خامنئي ان "مسؤولي البلاد يتابعون القضية، الا ان المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم".

كما استدعت الخارجية الايرانية القائم بالاعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التاخير واللامبالاة" في ارسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وابلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني  الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا دفن جثث اقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالاسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.

كما حذر جيکنی من "اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للاسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة الى ارض الوطن".وارجئت اعادة جثامين قسم من الحجاج الايرانيين الى طهران بعد ان كانت مقررة الثلاثاء.
واعلن مسؤولون ايرانيون تأخير العودة لاسباب ادارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في السعودية. واكدت السلطات الايرانية ان اخبار دبلوماسي ايراني رفيع انقطعت منذ حادث التدافع.

وكان غضنفر ركن ابادي (49 عاما) سفيرا لايران في بيروت بين عامي 2010 و2014 وهو منصب حساس جدا نظرا للعلاقات الوثيقة بين ايران وحزب الله اللبناني والحرب في سوريا وايضا موقع اسرائيل الجغرافي على الحدود مع لبنان.
وقد عاد الرئيس الايراني حسن روحاني الى طهران الثلاثاء بعدما اختصر زيارته لنيويورك حيث كان يحضر الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، لانه يريد ان يكون موجودا في طهران عند وصول الجثامين.

كما تبادل الايرانيون والسعوديون ايضا اتهامات حول سوريا.
فالثلاثاء وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان ايران، حليف نظام بشار الاسد "جزء من المشكلة ولا تستطيع ان تكون جزءا من الحل". واتهم طهران بانها "قوة احتلال" في سوريا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق بين الرياض وطهران لإعادة جثامين الإيرانيين الذي قضوا في مكة اتفاق بين الرياض وطهران لإعادة جثامين الإيرانيين الذي قضوا في مكة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca