آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استمرار الخلاف بين السودان و الامم المتحدة بشأن " شحنة السلاح المريبة "

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار الخلاف بين السودان و الامم المتحدة بشأن

ريمبيك - أ ش أ

تفاعلت الازمة بين جنوب السودان وقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على خلفية " شحنة اسلحة " ضبطت فى مارس الماضى وتشك سلطات الامن فى جوبا انها " الشحنة " كانت فى طريقها الى مناطق تمركز المتمردين فى ولايات اعالى النيل ، وتدافع بعثة الامم المتحدة فى جنوب السودان عن سلامة موقفها بعد قيام الامن الجنوب سودانى أسلحة وملابس عسكرية في رمبيك عاصمة ولاية البحيرات فى التاسع من شهر مارس الماضى كانت على متن ١١ عربة تابعة للامم المتحدة ومتجهة الي ولاية الوحدة . وذكرت بعثة الامم المتحدة أن الشحنة نقلت برا نتيجة خطأ يتعلق بالعلامات وكان ينبغي وصولها الي قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التى تم دفعها الى غانا وأعلنت بعثة الامم المتحدة بعد الحادث في بيان صحفي ان الخطأ نجم عن وضع علامات عن غير قصد علي بعض عربات النقل تفيد بان الشحنة " مواد عادية " . ووصف البيان الخطأ بانه " امر مؤسف ". وجاء في البيان " ان سياسة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان تقضي بالنقل جوا لكافة الاسلحة والذخيرة المخصصة لقوات حفظ السلام الي مناطق تمركزها فى جنوب السودان والا يتم شحنها برا وذلك كاجراء امني " .لكن السلطات الجنوب سودانية تصر على ان الشحنة كانت تنقل سرا لمساعدة المتمردين في ولاية الوحدة و فتحت تحقيقا بهذا الصدد منذ ضبط الشحنة الشهر الماضى لا يزال مفتوحا الى الان ، وبحسب صحيفة سودان تريبيون نقلا عن مسئولين امنيين فى جوبا فإن " الشحنة مؤلفة من كل انواع السلاح وتضم ذخيرة اغطية ، وكانت في طريقها الي ولاية الوحدة والمناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين " كما طالب تعبان او اجيك رئيس وزراء ولاية البحيرات رئيسة بعثة الامم المتحدة هيلدي جونسون بالاستقالة وقال " ان البعثة مكلفة بدعم الحكومة المضيفة بيد انها صارت تساند المتمردين الساعين الي تغيير نظام الحكم ... " واستطرد فى تصرحاته للتريبيون " ان الادلة دامغة وان علي رئيسة البعثة الاعتراف بمسئوليتها عن الخطأ وكل الادلة لدينا .. عربات النقل موجودة بحوزتنا وبيان الشحنة كتب فيه / مواد بناء /الا انها لا تحوي عبوة اسمنت واحدة . ما تحويه هو اسلحة قتالية وليست اسلحة لحفظ السلام .ان العذر الذي تتعلل به الامم المتحدة الان لا يتماشي مع اي حقيقة علي الارض " . ويقول بول ديل جوم وزير الاعلام والاتصالات اللاسلكية فى جنوب السودان " صار من الواضح الان ان الامم المتحدة مسئولة عن تصعيد الحرب ومعاناة شعب جنوب السودان بالانحياز الى المتمردين و امدادهم بالالغام الارضية والقاذفات المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات وهو ما يبرهن علي ان الاسلحة كانت في طريقها الي المتمردين في ولاية الوحدة " مضيفا ان جنوب السودان لم توافق علي استخدام بعثة الامم المتحدة لاسلحة ثقيلة ". وفى تطور ذو صلة .. نفى تابان دينج جاي كبير مفاوضي الحركة الشعبية لتحرير السودان قيام رياك ماشار زعيم المتمردين في جنوب السودان والنائب السابق لسيلفا كير رئيس جنوب السودان بتشكيل حكومة انتقالية بقيادته .و جاء فى بيان صحفى صادر عن " الانقلابيون " انه لم يتم حتي الان دراسة تشكيل حكومة منفى لاتاحة الفرصة امام محادثات السلام الجارية بوساطة من الهيئة الحكومية للتنمية في شرقي افريقيا / ايجاد / فرصة للنجاح . و اضاف البيان " ان الحكومة القادمة ستشكلها كل احزاب جنوب السودان لكى تشارك في التدابير الانتقالية وان المتمردين يتطلعون الي الديمقراطية ومشاركة كافة الاحزاب السياسية علي قدم المساواة في تحديد مستقبل جنوب السودان بحيث يضمن المباديء الاساسية لحقوق الانسان والعدالة والمساواة والرخاء للجميع " .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الخلاف بين السودان و الامم المتحدة بشأن  شحنة السلاح المريبة استمرار الخلاف بين السودان و الامم المتحدة بشأن  شحنة السلاح المريبة



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca