آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتفاق هدنة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتفاق هدنة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام

بيروت - أ.ف.ب

عقدت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ولواء "صقور الشام" الاسلامي المقاتل ضد النظام في سوريا اتفاق هدنة يقضي بوقف الاقتتال الدائر بينهما منذ اسابيع في شمال سوريا، بحسب نص الاتفاق الذي نشر على مواقع الكترونية اليوم الاربعاء.ويأتي ذلك في وقت تخوض كتائب مقاتلة بينها "الجبهة الاسلامية" التي ينتمي اليها "لواء صقور الشام" معركة ضارية ضد "الدولة الاسلامية" منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر في مناطق عدة، ما تسبب بمقتل حوالى 1500 شخص.وبعد وقت قصير على اعلان الهدنة، رفضت هذا الاتفاق "جبهة ثوار سوريا"، ثاني اكبر المجموعات المقاتلة ضد "الدولة الاسلامية" بعد "الجبهة الاسلامية". وينص الاتفاق بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"صقور الشام" على "وقف الاقتتال الدائر بينهما فوراً، وأن لا يعتدي أي طرف على الآخر بأي وجه من الوجوه".وجاء في نص الاتفاق انه "لا يحق لأي طرف بعد هذا الاتفاق أن يؤازر أي طرف من الفصائل الموجودة على أرض الشام التي تقاتل في سبيل الله بأي صورة من صور المؤازرة".ويقضي الاتفاق باحالة الخصومات بين الطرفين "اذا وقع اعتداء من طرف على طرف" الى محكمة شرعية مشتركة بين الطرفين.وابرم الاتفاق الاثنين ووقع عليه عن "الدولة الاسلامية" اميرها ابو بكر البغدادي، وعن "صقور الشام" اميرها ابو عيسى الشيخ. وفي بيان نشر في وقت لاحق على مواقع الكترونية، رفضت "جبهة ثوار سوريا" الهدنة، معتبرة انه "صلح الضعفاء والمحاصرين المبني على محاصرتهم وتهديدهم في حياتهم".ويشير البيان الى اشتباكات عنيفة وقعت خلال الايام الماضية بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" والكتائب المناهضة لها في ريف حماه تمكنت خلالها "الدولة الاسلامية" من فرض حصار مطبق على نحو 500 مقاتل من الكتائب، غالبيتهم من "الوية صقور الشام".واشار المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم انه تم فك الحصار بعد توقيع الهدنة.واكدت "جبهة ثوار سوريا" مضيها في معركتها ضد "داعش"، داعية اياها الى مغادرة سوريا. وقال البيان "ما زلنا مصرين بأن يكف تنظيم (ابو بكر) البغدادي عن عدوانه ويلتزم أمر أمراءه ويغادر أرض الشام ويتقي الله في الدماء الطاهرة التي عظم الله شأنها". واعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة الاثنين تبرؤها من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي تقاتل في سوريا ومن معركة هذه المجموعة مع الكتائب الاخرى.وشنت كتائب عدة هجوما واسعا على مواقع وعناصر "الدولة الاسلامية" على خلفية اتهامها بالتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية في المناطق التي تسيطر عليها وتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية. كما وجهت اليها اتهامات بانها توقفت عن قتال القوات النظامية لملاحقة عناصر وقادة الكتائب المقاتلة.واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بانها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبانها تعمل على "تنفيذ مآربه"، معلنا دعمه "الكامل" لمقاتلي الكتائب المعارضة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق هدنة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام اتفاق هدنة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca