آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سكان إقليمي صفرو وإفران المغربيين يحتجون على نهب أراضيهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سكان إقليمي صفرو وإفران المغربيين يحتجون على نهب أراضيهم

فاس - حميد بنعبد الله

ارتفعت احتجاجات سكان في إقليمي صفرو وإفران المغربيين، على نهب أراضيهم وتنازع أشخاص أجانب من غير ذوي الحقوق في ملكيتهم عليها، وتدخل جهات نافذة سياسيًا وماليًا، لتكريس الوضع والإبقاء عليه، رغم الرسائل الغاضبة التي وجهوها إلى وزارة الداخلية باعتبارها الوصي على هذا النوع من الأراضي الزراعية. واحتج سكان الجماعة السلالية آيت بن الحسين في جماعة تمحضيت في إفران، أمام ملحقة القيادة، على تنازع مستثمر إماراتي على أراضيهم، دون سند قانوني، لإقامة مشروع استثماري على مساحة قاربت 22 ألف هكتارًا، بينها 18 ألف هكتارًا عبارة عن أراضي قلعية محاذية للغابة. ولم تسفر احتجاجات السكان، عن أي نتيجة تذكر، سوى اعتذار المستثمر لهم على ما بدر منه، مبديًا رغبته في محاورتهم لتفويت تلك الأراضي لهم لإقامة مشروع زراعي خاص بالأشجار المثمرة، مطالبًا إياهم بتوفير الوثائق المثبتة لملكيتهم لها. وأكد السكان أن ذوي الحقوق في ملكية تلك الأراضي ومعهم نوابها السلاليون المنتخبون من قبلهم، لم يصادقوا على استغلال هذه الأراضي. وتحدثوا عن ضبابية سادت تفويت تلك الأراضي المهمة، خصوصًا بعد انسحاب المستثمر الإماراتي من الموقع وسحبه  عتاده كله، محتجين على ظروف وملابسات السماح له بإقامة المشروع فوق أراضيهم الزراعية دون استشارتهم أو أخذ إذن منهم، ومطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل وجدي في الموضوع وإيفادهم بنتائجه رفعًا لأي لبس. واتهم سكان الجماعة السلالية آيت علي وبوبكر وسلالة آيت عياش في دائرة إيموزار كندر في قيادة عين الشكاك في صفرو، مستشارًا في ديوان وزير الداخلية أمحند العنصر وعضو المجلس القروي المحلي لعين الشكاك، بالوقوف وراء القرار الصادر عن مجلس الوصاية في نزاع بينهم وبين أقاربه بشأن عقار، بخلاف قرار نيابي سابق يقضي باقتسام العقار بين نواب الجماعة السلالية. ووقرر مجلس الوصاية الإبقاء على الأرض المتنازع، في يد أقارب المستشار في وزارة امحند العنصر، في قرار عهد بتنفيذه إلى السلطة المحلية في قيادة عين الشكاك، بالاستناد إلى تقرير السلطة المحلية المتضمن في رسالة عامل إقليم صفرو، بعد تدارس الملف وحججه وأدلته المدلى بها من طرفي النزاع. وقرر نواب الجماعة السلالية قبل ذلك اقتسام تلك الأرض مناصفة بين المتنازعين، بعدما سبق للسكان المتضررين أن نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة ضد التقرير الذي كان سببًا في إصدار قرار مجلس الوصاية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان إقليمي صفرو وإفران المغربيين يحتجون على نهب أراضيهم سكان إقليمي صفرو وإفران المغربيين يحتجون على نهب أراضيهم



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca