آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول فلسطيني يعتبر فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل "معدومة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤول فلسطيني يعتبر فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل

رام الله - ا.ف.ب

كشف امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل "معدومة" وانها اذا استمرت بهذا الشكل "ستؤدي الى كارثة سياسية".وصرح عبد ربه لاذاعة فلسطين الرسمية "الكل يعرف ان احتمال نجاح المفاوضات بالطريقة التي تجري فيها وبالاسلوب الذي تجري فيه ضئيلة جدا بل انها معدومة بسبب ما نشهده من ممارسات احتلالية على الارض وفي مجال المفاوضات والمجال السياسي".وتابع ان "العملية التفاوضية ستنتهي الى كارثة سياسية في ظل استمرار سياسة اسرائيل الحالية". وقد اجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاحد في لندن محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلب منه "تكثيف" المفاوضات المباشرة مع اسرائيل التي استؤنفت هذا الصيف.وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان كيري وعباس تحدثا لمدة ثلاث ساعات بينها ساعتان في اجتماع مغلق في احد الفنادق الكبرى بالعاصمة البريطانية لندن، وهو الاجتماع الاول بينهما منذ استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين نهاية تموز/يوليو.وقال هذا الدبلوماسي الذي يرافق وزيره في جولة قصيرة الى اوروبا "لقد تحدثا عن الطريقة المكثفة للمحادثات الجارية والعمل على نجاحها".وراى عبد ربه ان "الطرفين الاميركي والاسرائيلي هما الوحيدان المستفيدان من هذه المفاوضات"، وقال ان "الولايات المتحدة تريد اعطاء انطباع في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة ان هناك عملية سياسية تجري".واضاف "اما اسرائيل فتريد ان تستمر المفاوضات بهذه الطريقة في ظل صمت دولي وعربي وفلسطيني عن المممارسات الاسرائيلية على الارض".وتابع عبد ربه ان "اسرائيل تقوم بانتهاكات على اوسع نطاق: بناء استيطاني ومصادرة اراض وانتهاك يومي للمسجد الاقصى وتعطي ضوءا اخضر لعصابات المستوطنين وتشجعهم وتدعمهم لخلق واقع جديد في الاقصى على غرار ما تم في الحرم الابراهيمي في الخليل".واضاف ان "الوضع لا يشير الى اي تقدم في المفاوضات لكن التقدم الوحيد في مجال التوسع الاستيطاني". وقال ان "اسرائيل تحاول استغلال المفاوضات للتاثير على مواقف دولية وعربية خاصة تجميد قرار الاتحاد الاوروبي بمقاطعة منتوجات المستوطنات".وكان كيري دعا الاحد الاتحاد الاوروبي الى وقف العمل بالتعليمات الجديدة التي اصدرها في تموز/يوليو والتي تستثني المستوطنات في الاراضي المحتلة من تعاونه مع اسرائيل.واعرب عبد ربه عن "استغرابه" لموقف كيري، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي "يتعرض لضغوط اميركية واسرائيل للتراجع عن قراره".واتهم حكومة نتنياهو انها تقوم "بحملة تضليل وكذب وخداع على العالم بانه يوجد مفاوضات لكن بالحقيقية ما يجري هو استمرار الاستيطان والانتهاكات في ظل عدم وجود مفاوضات جدية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول فلسطيني يعتبر فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل معدومة مسؤول فلسطيني يعتبر فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل معدومة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca