آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا: رفع الحظر عن توريد السلاح إلى سورية قد يعقد الوضع فيها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا: رفع الحظر عن توريد السلاح إلى سورية قد يعقد الوضع فيها

موسكو - وكالات

صرح الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن إلغاء الحظر على توريد الأسلحة إلى سورية قد يزيد الأوضاع هناك تعقيدا. ودعا لوكاشيفيتش دول الغرب إلى الامتناع عن خطوات قد تقرأها الأطراف المتنازعة بشكل مشوه، وقال: "من جديد نوجه دعوة إلى جميع من يريد الحل السياسي في سورية. إنه لأمر في منتهى الأهمية في هذه الفترة الصعبة والخطيرة المتعلقة بتنفيذ المبادرة الروسية الأمريكية، أن يمتنع الجميع عن أية تصريحات أو أفعال قد تقرأها الأطراف المتنازعة بشكل مشوه وقد تدفع هذه الأطراف إلى مواصلة المواجهة المسلحة، وليس إلى التفاوض والحوار". جاءت هذه التصريحات تعليقات على فشل الاتحاد الأوروبي في اتخاذ موقف موحد حيال الحظر على توريد الأسلحة إلى سورية في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل يوم 27 مايو/أيار. ورأى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن غياب إجماع دول الاتحاد الأوروبي حول الموضوع يعني في الحقيقة أن الحظر الذي تنتهي مدته في 31 مايو/أيار سيلغى. وأعرب الدبلوماسي الروسي عن دهشته لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية بتمديد العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة على سورية لمدة 12 شهرا. وأوضح أن ترحيب الاتحاد بفكرة روسيا وأمريكا لعقد مؤتمر "جنيف – 2" يدل على وجود "هدف مشترك بيننا والاتحاد الأوروبي" وهو "وقف العنف والمعاناة الإنسانية وتحقيق حل سياسي في سورية في أسرع وقت". وأضاف أن القرار بتمديد العقوبات "التي تزيد من معاناة الشعب السوري" أمر غير مفهوم في هذا السياق. وقال: "لا نفهم منطق القرار بتمديد العقوبات المالية والاقتصادية التي تخنق الشعب السوري لمدة 12 شهرا جديدا". واستغرب أيضا قرار الاتحاد باستثناء "الأسلحة والمواد المتعلقة بها" من قائمة المنتوجات المحظور توريدها إلى سورية بسبب "إرادة بعض دول الاتحاد لتزويد المعارضة بها". وبالإشارة إلى أن توريد هذه المنتوجات لن يبدأ الآن ولكن بعد اتخاذ الاتحاد قرارا إضافيا قبل 1 أغسطس/آب، قال إن هذا الشرط "لا يغير جوهر القرارات المتخذة". ولفت لوكاشيفيتش إلى أن قرارات الاتحاد الأوروبي التي اتخذت في اجتماع وزراء الخارجية يوم 27 مايو/أيار، تدين الهجمات الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المناوئة للحكومة السورية، لكنها مع ذلك تزعم أن هذه الجرائم "لا تُقارن من حيث شدتها ونطاقها مع تلك التي ترتكبها قوات النظام والمليشيات الداعمة له". وتساءل: "هل يعني ذلك أن واضعي هذه الوثيقة يرون أن أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها العناصر المسلحة بحق المدنيين السوريين والتي تم توثيقها، لم تبلغ المستوى الذي يسمح لزملائنا الأوروبيين باستخدام عبارات أشد لهجة؟".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا رفع الحظر عن توريد السلاح إلى سورية قد يعقد الوضع فيها روسيا رفع الحظر عن توريد السلاح إلى سورية قد يعقد الوضع فيها



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca