آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"بلاك بلوك" حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ وكالات

تردد اسم مجموعة "بلاك بلوك" في الساحة  كثيرا خلال الأيام الأخيرة تزامنا مع مرور عامين على ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وهي مجموعة من الشباب المتشحين بالأسود ممن يغطون وجوههم، ويعملون على حماية المتظاهرين ضد أي هجوم قد يتعرضون له.وقد بدأت حركة "بلاك بلوك" في ثمانينات القرن الماضي في الحركات الأوروبية، ولكنها اشتهرت بين وسائل الإعلام في عام 1999، خلال مظاهرة معادية لاجتماعات منظمة التجارة العالمية بسياتل الأمريكية.ومن أهم التكتيكات المستخدمة من قبل هذه الحركة: قتال الشوارع، وتخريب الممتلكات العامة، والتظاهر، والعصيان المدني من دون أي ترخيص، كما أن أفرادها يعملون على حماية المتظاهرين، وتقديم الإسعافات الأولية لهم في حال تعرضوا للغاز المسيل للدموع أو الرصاص. وبالعودة إلى مصر، أشارت مجلة تايم، ، أن هذا الشكل الجديد للمعارضة، الذي خرج للتعبير عن غضبه ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، يعكس حالة الغضب الشديدة التي يعانيها الشعب المصري، كما أنه يفتح المجال أمام تساؤلات عدة بشأن جدية عمليات التخريب التي قد تطال مؤسسات الدولة، وخصوصا تلك التابعة للإخوان المسلمين.وكما تحظى هذه الحركة بتأييد البعض، وهناك أيضا من يجد فيها شكلا جديدا لأسباب التراجع في الوصول إلى استقرار بالشارع المصري، فقد كتب براء أشرف يقول: "عزيزي المواطن، مستقبلك لونه بلاك، وعقلك هيتعمله بلوك، لو فكرت إن ثورتك ممكن تحقق أهدافها عن طريق العنف غير المبرر،" وكتب سي سلامة عبد الحميد: "اشتراكيين ثوريين. بلاك بلوك. حازمون. سلفية جهادية. عفريت. قرد. ملناش فيه.. أجهزة أمنية متواطئة دائما. ورئيس ساكت عنهم. الرئيس هو المسؤول."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca