آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعترافات "مثيرة" للمتورطين في جريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعترافات

جريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين
الرباط - المغرب اليوم

أنكر أثنا عشر متهمًا لدى مثولهم، أمس الخميس، أمام المحكمة أية صلة لهم بقتل سائحتين اسكندينافيتين بالمغرب رغم صلاتهم بالقتلة، في حين أكد بعضهم موالاة تنظيم الدولة الإسلامية معربين عن أفكار متطرفة، إذ صدم أحد المتهمين الحاضرين

داخل المحكمة بالقول: “كان من الأفضل قتل رجال وليس نساء”.

وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) ليل 16-17 ديسمبر 2018، في منطقة جبلية خلاء جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.

ويمثل 24 متهما منذ 2 مايو/أيار الماضي أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا قرب الرباط، يتهمون بالانتماء لخلية إرهابية يعد عبد الصمد الجود (25 عاما) “أميرها”، إذ اعترف الأخير أمام المحكمة بدوره في تنفيذ الجريمة خلال الجلسة

الماضية.

وصدم سعيد توفيق (23 سنة) الحاضرين داخل قاعة المحكمة قائلا “كان من الأفضل قتل رجال وليس نساء لأن الرجال هم الذين يقتلون إخواننا في سوريا”. وأكد هذا الجندي السابق أنه “مقتنع” بفكرة الجهاد، وأنه تواصل مع جماعات متطرفة في

أفغانستان على الخصوص، بينما نفى متهمون آخرون أن يكونوا حاملين لأفكار جهادية، وإن أقروا بوجود علاقات مع المتهمين الرئيسيين.

وأوضح نور الدين بلعابد (30 سنة) أن الاجتماعات التي حضرها مع الجود ومتهمين آخرين “كانت تناقش خلالها مواضيع دينية فقط. لكنه اعترف بأنه سعى للالتحاق بتنظيم بوكو حرام المتطرف في نيجيريا قبل أن يعدل عن الفكرة، وسبق أن دين

الأخير بالسجن ثلاث سنوات من أجل الإشادة بالإرهاب.

من جتهه قال عبد الكبير أخمايج (32 سنة) “كنا نصلي معا (…) لم نخطط قط لأي شيء”، بينما صرح تابع عبد الغني الشطبي (30 سنة) أمام المحكمة بالقول “كنا نتحدث مع الجود عن الجهاد أحيانا، لكننا لم نتكلم أبدا عن الإرهاب”.

واعترف كل من عبد الصمد الجود (25 سنة) ويونس أوزياد (27 سنة) في الجلسة التي جرت قبل أسبوعين بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا، بذبح الضحيتين، كما اعترف رشيد أفاطي (33 عاما) بتصوير الجريمة، ليعمم التسجيل المروع

في منتديات مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث متهمون عن دور الشيخ السلفي محمد المغراوي الذي يدير جمعية دعوية نشيطة في مراكش تسير مدارس دينية خصوصية تعرف بـ”دور القرآن”، لكنه يعد رمزا للتيار السلفي المناهض للعنف والأفكار الجهادية.

والتمس محامو الطرف المدني استدعاء المغراوي للمثول أمام المحكمة، ولم يصدر القاضي قرارا بهذا الخصوص. وكانت المحكمة وافقت في الجلسة الثانية منتصف ماي الماضي على طلب تقدم به محامو الطرف المدني باعتبار الدولة طرفا في

المحاكمة، على أساس “مسؤوليتها المعنوية”، وحتى تكون “ضامنا لأداء التعويضات المستحقة لذوي الضحايا”.

قد يهمك أيضا :

محكمة مغربية تُرجئ النظر في قضية مقتل سائحتين أجنبيتين في مدينة إمليل

استئناف محاكمة المتهمين الـ24 في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين في سلا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات مثيرة للمتورطين في جريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين في المغرب اعترافات مثيرة للمتورطين في جريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين في المغرب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca