آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

المخابرات الجزائرية
الرباط - المغرب اليوم

استبعد الناشط الحقوقي والإعلامي الجزائري أنور مالك، إمكانية اندلاع حرب بين الجزائر والمغرب، على خلفية التصعيد الأخير بين الرباط و"البوليساريو" في المنطقة العازلة.  

ورأى مالك وهو ضابط سابق في المخابرات الجزائرية،واسمه الحقيقي عبد المالك نوار أن ما جرى من سجال إعلامي وسياسي في الآونة الأخيرة، سواء بين المسؤولين المغاربة وجبهة البوليساريو، أو بين الرباط والجزائر على خلفية علاقة هذه الأخيرة بدعم البوليساريو لا يرقى إلى مستوى الحرب".  

وأضاف مالك الذي كان يشغل سابقًا مهمة ضابط جزائري، أن "الحرب بين المغرب والبوليساريو، ليست في صالح الطرفين، كما أنها ليست في صالح الجزائر، والقوى الكبرى ذات العلاقة بدول المنطقة، وعلى رأسها فرنسا ليست في وارد القبول بأي حرب".  

وأشار مالك أن التصعيد الأخير في المنطقة العازلة من جهة البوليساريو والمغرب له علاقة باستعداد المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر لتقديم تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى إلى المنطقة".  

ويرتقب أن يقدم المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى، التي حملت طابعًا استكشافيًا، استمع خلالها لوجهات نظر الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية, وحملت الجولات الأولى للمبعوث الأممي الجديد للصحراء الطابع الاستكشافي، إذ التقى بجميع أطراف النزاع وسمع وجهات نظرهم.  

و أن يحمل التقرير الدوري الذي يعده كوهلر العناوين الكبرى للمقاربة الجديدة، التي ينوي اعتمادها من أجل الدفع بالمفاوضات إلى حل ودي ومقبول من طرف جميع أطراف النزاع. وأثارت توسيع كوهلر لدائرة النقاش لتشمل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وبعدها السويد، حفيظة الدبلوماسية المغربية، خصوصا بعد أن روجت الآلات الإعلامية التابعة للجزائر والبوليساريو لهذه اللقاءات على أنها محاولات لإقحام الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كوسطاء في النزاع الذي تشرف عليه هيئة الأمم المتحدة.  

و اتهم المغرب، جبهة البوليساريو، بـ "نقل مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي "منطقة عازلة على الحدود الشرقية للصحراء تنتشر فيها قوات أممي". واعتبر المغرب الخطوة "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب، وهو اتهام نفته جبهة "البوليساريو".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca