آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"البوليساريو" تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل "لوبي فرنسي" ضد مصالح المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"البوليساريو" تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل "لوبي فرنسي"
الرباط - المغرب اليوم

تعتقد الجزائر والبوليساريو أن فرنسا منحازة إلى المغرب، وتدعم موقفه في قضية نزاع الصحراء، وأنها الجدار السميك الذي يصد كل المناورات التي تسعى إلى النيل من مركز ومصالح المغرب، ويتهمانها بعرقلة استقلال البوليساريو، ومسؤولياتها في إصدار قرارات لصالح المغرب من داخل مجلس الأمن.

وتيقنوا أنهم قادرون على إجراء تغيير في الموقف الفرنسي والتأثير عليه بدءً وانطلاقًا من قاعدة تكون نواتها من البوليساريو تتفاعل مع الفرنسيين والجزائريين.

و شُرع في تنفيذ هذه الخطة منذ سبع سنوات، حيث وجدت أصوات من عناصر البوليساريو مكانًا لها بين وسائل الإعلام الفرنسية وأصوات أخرى من النخبة المثقفة من الجزائريين تؤيدها وترافع باسمها. ويبقى ذلك غير كاف، وهو مجرد نقطة من سائل العصير تذوب وسط بحر من المياه، والفعل غير قادر على إحداث تغيير وفارق لصالح البوليساريو في ظل غياب قوة بشرية مرئية، ولأن اليأس في دعم البوليساريو لا مكان له لدى الجزائر، فإنهم يسعون إلى:
إحداث تجمع سكاني من اللاجئين، لاستثمار الفضاء الفرنسي كأرض للهجرة واللجوء يضمن الحقوق والحريات للجميع.

- ويهدف لضمان تواجد صوت البوليساريو داخل فرنسا شبه الغائب مقارنة بالدول الإسكندنافية وإسبانيا.

- ويكون عبر هذا التواجد، فإن الأولوية الثانية بعد الوجود البشري المادي لعناصر البوليساريو في فرنسا، فالجبهة تصبو إلى التأسيس لصناعة لوبي وقوة رأي تجمع بين النخبة المثقفة على مستوى الأداء في الفكر والإعلام والسياسة والقانون.

بالإضافة إلى شريحة أخرى تعمل في الميدان والشارع، تكون موضوع الصوت والصورة، وتجمع بين الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، وبمثابة أداة للاستعمال تحت إمرة الفئة الأولى.

- و يكمن  الهدف الثالث في السعي إلى إثارة انتباه الرأي العام الفرنسي ,والبحث عن منافذ لتحقيق التوازن مقارنة بالحضور المغربي، عبر استقطاب أشخاص ذاتيين واعتباريين داخل المجتمع الفرنسي يتبنون الطرح الانفصالي ويدافعون عنه.

- ويسعى الهدف الرابع لمحاولة التأثير في القرار السياسي لفرنسا، من خلال البحث عن وسائل لتحييده، ولِم لا إجراء تغيير وترجيح مفاصله لصالحها.

-وعين البوليساريو والجزائر مركزة على كيفية استقطاب وتحريك هذه الجالية للوصول إلى مبتغاهما، لأنها جالية غير مهتمة وغير معنية بالقرار السياسي الرسمي الجزائري، الذي يرافع باسم البوليساريو، ولأنها جالية منسجمة مع الجالية المغربية.

و فطنت فرنسا إلى هذه السياسة، مثلما أدركت عواقبها، فأقدمت على إيقاف مجموعة من عناصر البوليساريو تشتغل في شبكات متخصصة في تهريب السكان من مخيمات تندوف إلى فرنسا، ومن إسبانيا والبرتغال وإيطاليا إلى فرنسا. و أقدمت السلطات الفرنسية على ترحيل بعضهم إلى إسبانيا، وتتشدد في منحهم صفة اللجوء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوليساريو تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل لوبي فرنسي ضد مصالح المغرب البوليساريو تُنفّذ خطة جديدة لتشكيل لوبي فرنسي ضد مصالح المغرب



GMT 04:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هبة رصاص تقدم روشتة صحية لتناول الطعام في المطاعم

GMT 16:00 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سلمى رشيد تنشر صورة لها وهي مريضة

GMT 18:24 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد الداودي يتوقَّع فوز الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 22:45 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

مصري يقطع رأس عروسه بعد 9 أيام على زواجهما

GMT 10:14 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نقل الفنان تامر حسني إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية

GMT 03:32 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سويدان تعشق السفر والسياحة والتجوّل بين البلاد

GMT 08:58 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 2.9 ريختر تضرب إقليم أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca